أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرشيدية، في بلاغ رسمي، أن نتائج التشريح الطبي الأولي لجثة الطفل الذي عُثر عليه ميتاً بمنطقة بومية، تشير إلى أن الوفاة ناتجة عن اختناق بواسطة حبل، دون وجود أي آثار لاعتداء جنسي أو بدني.
ويأتي هذا التوضيح في سياق ما يتم تداوله على بعض وسائط التواصل الاجتماعي بشأن مزاعم تفيد بتعرض الطفل لاعتداء قبل وفاته.
وأشار المصدر ذاته إلى أن النيابة العامة، وفور العثور على الجثة، أعطت تعليماتها للشرطة القضائية من أجل فتح بحث قضائي معمق لتحديد ظروف وملابسات الحادث. وشملت التحقيقات الاستماع إلى عدة أشخاص، من بينهم والدا الطفل، إضافة إلى القيام بالمعاينات الضرورية على الجثة وأخذ العينات اللازمة لإجراء التحاليل.
وأكد البلاغ أن الأبحاث القضائية ما تزال جارية، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فور استكمال التحقيق واستجلاء كافة المعطيات المرتبطة بالحادث.