تقدمت ثلاثون امرأة بشكاوى ضد الطبيب النسائي، وهو في الستينات من عمره، واتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن أثناء فحوص طبية. واتهمت أربع من المدعيات الطبيب بالاغتصاب مع إيلاج، بينما اشتكت أخريات من فحوصات شرجية غير مبررة و"تدليك مهبلي" قلن إن الطبيب عرضه كضرورة طبية. وقالت زاكار "لم يكن الإيلاج الذي حدث أثناء الاستشارات طبيا بطبيعته، بل كان في الواقع جنسيا".
وأضافت "لقد تم الاعتراف بموكلاتي الثلاث كضحايا، وتم الاستماع إليهن وتصديقهن. ويمكنهن الآن إعادة بناء حياتهن".
وقالت محامية لثلاث مدعيات أخريات، بينهن امرأتان كانتا قاصرتين عند حدوث الوقائع، إن الجدل كان "محتدما حول مفهوم القصد".
وقالت باتريسيا ليوناز إن المدعى عليه قد م الأفعال "على أنها مبررة أو لم تحدث قط"، مضيفة أن جميع الضحايا حضرن للإدلاء بشهاداتهن في المحاكمة.
وأوضحت ليوناز أن "هؤلاء لسن نساء يسعين للانتقام". وأمام المدعى عليه عشرة أيام للاستئناف.