وتُخصص الاستشارة الوطنية، التي سيسير الأطفال كامل جلساتها، إلى التفاعل حول إعمال اتفاقية حقوق الطفل وعمل اللجنة الأممية المعنية بحقوق الطفل وأسئلتها والتقارير الموازية التي ترفع إليها، فضلا عن انتخاب ممثلي الأطفال الذين سيقدمون التقرير الموازي للجنة الأممية في شتنبر المقبل، كما ستتوج الاستشارة، بإطلاق نداء أطفال، يُجسّد رؤيتهم وأولوياتهم الحقوقية.
هذه المبادرة التي سيم تنظيمها على مدار يومي 13 و14 يونيو 2025، والتي ستتوج بتوقيع اتفاقية شراكة بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان واليونيسيف، تندرج في إطار مشروع يشرف عليه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بدعم من منظمة اليونيسف المغرب، يهدف إلى تعزيز مأسسة مبدأ مشاركة الأطفال، ليس فقط في القضايا التي تهمهم وتهم حقوقهم بل أيضا في قضايا مجتمعاتهم والقضايا التي يمكن أن تؤثر عليهم. ويأتي ذلك اعتبارا لكون المشاركة واحدة من المبادئ الأساسية للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، التي تعد المملكة المغربية من الأطراف المصادقة عليها.
وفي تصريح صحفي، أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، أن إشراك الأطفال، ومأسسة مشاركتهم ليست لا ترفا ولا مجاملة، بل حق رئيسي وواحدة من ركائز بناء سياسات، وخطاب عمومي عادل ومدمج ومنصف، ينصت ويستجيب لحاجيات الأطفال ومصلحتهم الفضلى… نساء ورجال مغرب غد منظور… مستقبل وطن.