وخضع أوريبي البالغ 39 عاما لعملية جراحية أولية ناجحة لاحتواء الإصابات في الرأس من جراء هجوم يوم السبت 7 يوينو 2025، لكن الأطباء حذروا من أن حياته بخطر شديد.
وقال أطباء عيادة "سانتا في" في العاصمة الكولومبية إنه "في أشد حالات الخطر مع التحفظ على التوقعات".
أثار إطلاق النار على أورويبي صدمة في بلاد كانت تعتقد أنها طوت إلى حد كبير صفحة عقود من العنف السياسي والجرائم المرتبطة بالمخدرات.
وأصيب أوريبي برصاصتين في الرأس وثالثة في الساق. وفي حين قبض عنصر أمن على المسلح المشتبه به، ما زالت دوافعه مجهولة.
ويعد أوريبي من أشد المنتقدين للرئيس غوستافو لبيترو، وهو عضو في حزب الوسط الديموقراطي الذي يتزعمه الرئيس السابق ألفارو أوريبي الذي حكم كولومبيا بين عامي 2002 و2010. وهو مناهض بشدة للجماعات المسلحة التي تسيطر على مساحات من البلاد ولكارتيلات المخدرات.