وفيما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص:
"بمناسبة عيد الأضحى المبارك لهذه السنة 1446 هجرية الموافق لـ2025 ميلادية، تفضل جلالة الملك، أدام الله عزه ونصره، فأصدر - حفظه الله - أمره السامي المطاع بالعفو عن مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة، ويبلغ عددهم 1511 شخصًا، وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال، وعددهم 1305 نزلاء، وذلك على النحو التالي:
العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 72 نزيلاً.
التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 1229 نزيلاً.
تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 4 نزلاء.
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح، وعددهم 206 أشخاص، موزعين كالتالي:
العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 71 شخصًا.
العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 6 أشخاص.
العفو من الغرامة لفائدة: 115 شخصًا.
العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 12 شخصًا.
العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة: شخصان اثنان.
المجموع: 1511
وبهذه المناسبة السعيدة، أبى جلالته، دام له النصر والتمكين، إلا أن يسبغ عفوه المولوي الكريم على مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية ونبذهم للتطرف والإرهاب، وعددهم 15 شخصًا، وذلك على النحو التالي:
العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 5 نزلاء.
التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 10 نزلاء.
المجموع العام: 1526
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخراً وملاذاً لهذه الأمة، ومنبعًا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين، وأقرّ عينه بولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة. إنه سميع مجيب، والسلام."