يمثل هذا زيادة قدرها ستة آلاف سجين في عام واحد، وما يقرب من 25 ألف سجين إضافي في خمس سنوات، منذ نهاية فترة الإغلاق الأولى المرتبطة بجائحة كوفيد والتي شهدت عمليات إفراج مبكر عن سجناء.
تجاوزت كثافة السجون 200% في 23 منشأة أو منطقة سجنية، وفق بيانات الوزارة.
يعتبر اكتظاظ السجون مشكلة مزمنة في فرنسا، حيث يضطر 5234 سجينا إلى النوم على مراتب على الأرض.
تصل كثافة السجون إلى 163,2% في مراكز الاحتجاز الاحتياطي، حيث يحتجز السجناء الذين ينتظرون المحاكمة، وبالتالي يتمتعون بقرينة البراءة، والسجناء المحكوم عليهم بعقوبات قصيرة.
تصنف فرنسا من بين أسوأ الدول أداء في أوروبا من حيث اكتظاظ السجون، إذ تحتل المرتبة الثالثة بعد قبرص ورومانيا، وفق دراسة نشرها مجلس أوروبا في يونيو 2024.
وتدرس السلطات الفرنسية إمكانية استئجار أماكن لإيواء المساجين في منشآت سجنية أخرى في أوروبا، خصوصا في شرق القارة.