بدأت الجزائر تستقبل رؤوس الأضاحي بمناسبة عيد الأضحى، والتي يقدر مجموعها بمليون رأس، وذلك بهدف الحد من غلاء الأسعار في السوق المحلية، وتجنب أزمة الأضاحي التي شهدتها الجزائر العام الماضي.
وكان بيان للرئاسة الجزائرية، قد أفاد، بأن الرئيس عبد المجيد تبون كلّف وزير الزراعة بـ"إطلاق استشارة دولية في أقرب الآجال مع دول لديها قدرة على التموين، لاستيراد ما يصل إلى مليون رأس من الماشية تحسبًا لعيد الأضحى، على أن يتم وضع سقف للأسعار".
وأكد المصدر ذاته أن "الدولة ستتكفل بالاستيراد عن طريق مؤسساتها وهيئاتها المتخصصة في هذا المجال"، فيما سيتم التنسيق مع "تعاونيات عمومية متخصصة عبر الولايات لبيع الأضاحي بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المخولة بالبيع"، مع إمكانية تسويق هذه الأضاحي عبر مصالح الخدمات الاجتماعية للهيئات والمؤسسات والشركات لصالح العمال والموظفين، وذلك بالتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين (الهيئات التمثيلية للعمال).
واتخذت الحكومة الجزائرية هذه الخطوة لتلافي أزمة الأضاحي التي شهدتها البلاد العام الماضي، والتي أدت إلى ارتفاع الأسعار بشكل حرم عددًا كبيرًا من العائلات الجزائرية من شراء الأضاحي. ويعد هذا القرار تراجعًا عن قرارات سابقة كان قد أعلنها الرئيس الجزائري تبون، وكانت تقضي بعدم توريد المواشي من الخارج، حفاظًا على مصالح المزارعين ومربي المواشي المحليين.
الجزائر تستورد مليون رأس من الأضاحي