مع اقتراب موعد الانتخابات الجماعية القادمة بدأت بعض معالم التحالفات القادمة تظهر ملامحها. فبعد إعلان الحبيب المالكي مؤخرا خلال اللقاء الجهوي للاتحاد الاشتراكي بالشمال عن أن التحالف بين الاتحاد والاستقلال هو تحالف إستراتيجي، أفادت الأخبار الواردة من مدينة طنجة أن حزب الأصالة والمعاصرة الذي يتمتع بالأغلبية داخل المدينة يسير نحو إحياء تحالفه القديم مع البام والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري، وهي الأحزاب المشكلة للتحالف الذي يسير الشأن العام بالمدينة.. لكن الأحرار مرتبط الآن بالأغلبية الحكومية. فهل سينقلب على العدالة والتنمية خلال الانتخابات الجماعية القادمة؟
يرى العديد من المراقبين أن بوادر إحياء هذا التحالف بدأت تتجلى من خلال الاتفاق والتوافق على المصادقة على مجموعة من النقط المدرجة في جدول الأعمال والتي كانت مجالات للخلاف وعدم الاتفاق بين هذه الأحزاب في الأوقات السابقة. وخير مثال على هذا التحالف هو تمثيلية هذه التنظيمات في المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة والذي من المتوقع بشكل كبير أن يصعد إلى قسم الكبار خلال هذا الموسم الرياضي الحالي.