عبر عبد الله عطاش، نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عن رفض الجامعة حرمان رجل ونساء التعليم من التقاعد النسبي رغم أن منهم من استوفى ثلاثين سنة يوم 16 شتنبر2014، ناهيك عن الذين يعانون من أمراض مستعصية وعاجزين عن العمل. كما شجب، خلال كلمته في اللقاء المنعقد يوم الثلاثاء 16 شتنبر الجاري، بمركز التكوينات، والذي ترأسه الوزير رشيد بلمختار، وعرف حضور مسؤولين مركزيين وأعضاء من ديوان الوزير وممثلي النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، شجب مبادرة التمديد للمتقاعدين دون سابق إشعار وعلى حين غرة، وطالب بتحفيز وتشجيع المعنيين مع الإشارة إلى أن منهم من عبر صراحة عن رفضه العمل وقدم شواهد طبية.
وطالب عطاش من وزير التعليم بالتدخل وبحزم في "نيابات الاحتقان" وخص بالذكر نيابات وزان، سلا، الراشيدية، الخميسات وفكيك، وهي التي سبق أن أثيرت في البرلمان، مستغربا من الذين يدعمونهم ضدا على كل القوانين والأعراف، مبرزا أن هذا الاحتقان يزيد من تأزيم الوضع التربوي. كما حمل للوزير كامل المسؤولية في ما سيحدث نتيجة سوء التدبير والتسيير.
وأبرز المسؤول النقابي، خلال كلمته "أن تأهيل عدد من المؤسسات التعليمية تميزت بالتسرع والعشوائية وصلت إلى عدم إنهاء أشغال عدد من المؤسسات كثانوية عبد المؤمن بوجدة وثانوية سيدي إدريس بطنجة وثانوية بوخالف بطنجة والثانوية التقنية بالقصر الكبير. مطالبا بربط المسؤولية بالمحاسبة. وحول ملف الاصلاح التربوي والبيداغوجي أكد عطاش أن هذا الملف ما زال غامضا والوزارة في حاجة إلى إعادة النظر في البرامج والمناهج دون إغفال تدبير الزمن المدرسي وما خلفه من مشاكل في عدد من الجهات. كما استغرب إسراع الوزارة بتنزيل الباكالوريا الدولية دون عدة بيداغوجية ودون كتب ومناهج دراسية.