كشفت مصادر برلمانية، أن البرلمان بغرفتيه يتوصل سنويا بحوالي 160 تأشيرة مجاملة، يتم توزيعها على نواب الأمة بالغرفتين، ثم توزع على فرق النواب والمستشارين وفق معايير تضعها كل غرفة وتعتمد أساسا التمثيلية النسبية. ويقوم بعد ذلك النواب بالتنسيق مع وكالات الأسفار والحج على نفقتهم الخاصة. وحسب يومية "التجديد" التي أوردت الخبر، فإن مصدرا برلمانيا نفى وجود برلمانيين يؤدون مناسك الحج على حساب البرلمان، وأن هذا الأمر تم العدول عنه منذ سنة 2011، بعد الضجة التي أثيرت حول الموضوع. وأوضحت مصادر "التجديد"، أن ما يستفيد منه النواب اليوم هو تأشيرات المجاملة التي تمنحها السعودية عن طريق سفارتها بالمغرب للعديد من المؤسسات العمومية منها البرلمان.