خلف قرار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار القاضي بمنع رجال ونساء التعليم من متابعة دراستهم الجامعية ردود فعل غاضبة في صفوف الشغيلة التعليمية، علما أن أول آية نزلت على الرسول الكريم هي "اقرأ"،فضلا عن كون الأمم المتقدمة تحث موظفيها على الحفاظ على الجسور مع الكليات والمعاهد لتجديد المعارف ووسيع متن المدارك.
القرارالبليد، جاء في رسالة مستعجلة لمصالح الوزارة يطلب منها الوزير بلمختارعدم السماح لرجال ونساء التعليم بالالتحاق بالجامعة، وهو ما اعتبرته المكاتب النقابية تراجعا عن مكتسبات تهدف إلى إقبار آمال الشغيلة في حقها في التكوين والدراسة والارتقاء المهني.
كما تشكلت تنسيقية وطنية للمطالبة بالحق في متابعة الدراسة فتحت صفحتها على المواقع الاجتماعية، وعلى الفايس بوك أنشأت أيضا صفحة للمطالبة بإقالة الوزير لقيت تجاوبا سريعا وسط العديد من المتذمرين من قرارات الوزير.
للإشارة، فقد عرفت السنة الماضية حرمان نساء وجال التعليم من الترقية بالشهادات، وتعرضت هذه الفئة لسلسلة من الإجراءات العقابية وصلت حد توقيف الأجور والإحالة على المجالس التأديبية بعد خوضها لإضراب فاق ثلاثة أشهر.
كما أغلق الباب أمام الموظفين للالتحاق بمراكز التربية والتكوين، مما جعل المدرسين أمام حاجز تغيير الإطار الذي كان جاريا في السنوات السابقة.