حسن أوريد يعد العدة لدخول غمار السياسة

حسن أوريد يعد العدة لدخول غمار السياسة

بعد التصريحات الأخيرة المثيرة للجدل للناطق الرسمي باسم القصر الملكي السابق ومؤرخ المملكة السابق حسن أوريد حين دعا الأمازيغ للتوجه نحو السياسة من إحدى ندواته في مدينة أكادير، شارك هذا الأخير في لقاء بمدينة تادلة يوم أمس الجمعة 12 شتنبر الجاري للتمهيد  لتأسيس إطار سياسي قد يضم الغاضبين السابقين والمنسحبين من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وهم سبعة أعضاء بالمجلس الإداري للمعهد.

حسن أوريد قد يزاحم أحمد الدغرني رئيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي في تأسيس حزب تنظيم  سياسي أمازيغي جديد أو جمعية سياسة، وهو ما قد  يتضح أكثر بعد أن تنضج الفكرة ويتم الحسم في الشخصيات التي قد تنضم إليها خاصة من  فعاليات ومثقفين من الأطلس والمغرب الشرقي.

دعوة أوريد في أكادير للأمازيغ للتوجه نحو السياسة فسر بأنه قد يكون توجها من أوريد لتأسيس حزب سياسي تكون الحركة الأمازيغية عموده الفقر، ولذلك اعتبر المتتبعون أن اللقاء الذي نظم يوم أمس الجمعة من طرف المنظمة الوطنية الأمازيغية من أجل الصداقة والتعاون مع شعوب البحر الأبيض المتوسط، ندوة تحت عنوان: "قراءة في ديوان شعر "صرخة تنهنان" بمدينة تادلة بقاعة الأفراح التابعة للمجلس البلدي للمدينة، بداية لجس  نبض قبول الفكرة.