هل سينقلب جنيرالات الجزائر على بوتفليقة المريض؟

هل سينقلب جنيرالات الجزائر على بوتفليقة المريض؟

لم تكن الأسابيع الخمس الماضية جزءا من صيف عادي في حياة المؤسسة الحاكمة في الجزائر، وبذلك بالنظر إلى حجم ونوعية التغييرات الأساسية التي لحقت بسلم التراتبية السياسية والعسكرية. ففي 3 غشت 2014   أقدم الرئيس المريض على إقالة أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي. وفي 26 من نفس الشهر أقال عبدالعزيز بلخادم، من منصبه كمستشار للرئيس. كما تواصلت الإقالات، في الفاتح من شتنبر، لتشملمحمد تواتي، مستشار الرئيس لشؤون الدفاع، والسعيد بوالشعير مستشار الرئيس للشؤون القانونية، وعبد القادر عوالي، رئيس أركان الحرس الجمهوري، وعبد القادر بن زخروفة، رئيس أركان الناحية العسكرية الأولى...

فما هي دلالات هذه التغييرات؟ وكيف تقرأ على ضوء الغموض الكبير الذي يلف المشهد السياسي الجزائري الراهن، ويطبع بالخصوص الردهات السرية داخل قصر الجمهورية. ثم هناك السؤال الكبير: هل الرئيس المقعد (77 سنة) هو نفسه الذي يعين ويقيل؟ أم أن ثمة دوائر خاصة تتحكم في المشهد، في أفق الحسم في شؤون الخلافة؟ 

هذه الأسئلة يجيب عنها الملف الذي أعدته أسبوعية "الوطن الآن" في عددها الأخير الذي تجدونه في جميع الأكشاك.