يتساءل الرأي العام بشفشاون والعاملون بقطاع الصحة بصفة خاصة متى تتم معالجة أزمة المستعجلات بهذا المستشفى؟
وأشار مصدر محلي بأنه كيف لطبيب واحد بهذه المصلحة الهامة أن يؤدي مهمته على أكمل وجه لـ 500 الف نسمة؟ وهو يقضي يومه في معالجة المرضى من الأمراض العاديه وغير المستعجلة؟ ليجد نفسه منهكا أمام الحالات المستعجلة وغير قادر على مواجهتها بالشكل المطلوب! خاصة وأن الإقليم لا يتوفرعلى طبيب إنعاش ما يجعل العمليات الجراحية متوقفة وفي شلل تام إلى درجة أن هناك من يقترح تسمية المستشفى بالمركز الصحي الإقليمي لأن صفة المستشفى كبيرة عليه!!؟ .
ولهذا، يضيف المصدر، يتعين على المديرية الجهوية للصحة طنجة- تطوان التي يدخل مستشفى شفشاون في اختصاصها أن تقوم بدورها بدعم المستشفى بالأطر الكافية والضرورية حتى يقوم بدوره على أحسن قيام، لأن هدا يدخل في صميم تخصصها، أم هل يجب انتظار تدخل السلطة الإقليمية في شخص العامل المهندس ودان علمي مرة اخرى لفك هذه الحريرة ؟