وأضاف بنلحسن أن النقابيون يعانون من عملية تضييق منهجية والتي وصلت الى حد ممارسة العنف الجسدي، وهو الأمر الذي دفع المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية الى تنظيم وقفة احتجاجية وإصدار بيانات في هذا الاتجاه.
ودعا بنلحسن مدير المؤسسة الى فتح باب الحوار الذي يصر على إغلاقه في وجه التمثيليات النقابية، والذي يعد سابقة في جامعة مولاي اسماعيل، بل وحتى في المغرب ككل، علما أن الوزارة الوصية تفتح باب الحوار، فهناك سلسلة من الحوارات على مستوى الملف المطلبي أو فيما يتعلق بالنظام الأساسي .
كما وجه بنلحسن نداء الى الرئيس الجديد لجامعة مولاي اسماعيل والذي لم يمر على تعيينه سوى شهر واحد بالانكباب على الوضع في المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس باعتباره من "الملفات الاستعجالية" في أفق التوصل إلى حل للمشاكل العالقة عبر فتح باب الحوار وتقريب وجهات النظر وضمان السير العادي للمرفق العمومي.