هي لحظة تاريخية وصفها أحمد العبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء وهو يتحدث في افتتاح هذا الحفل، ظهر يوم الخميس 2 نونبر 2023، بمقر الرابطة، والذي كان فيما سبق مقرا للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في صيغته الاستشارية، حيث اعتبر أن هذا التتويج المؤسساتي لبرنامج مصالحة هو من صميم وروح التعليمات الملكية، مما يبين هذه العناية الملكية بالسجون من حيث أنسنتها، عبر رسملة التجارب والممارسات الفضلى التي تمت مراكمتها في إطار برنامج "مصالحة" الموجه لإعادة تأهيل سجناء قضايا التطرف والإرهاب.
وكشف العبادي، أن مضمون الاتفاقية هو سهر مجلس إدارة المركز، الذي أوكلت رئاسته للأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء على الإشراف العام والدعم والمواكبة، وصياغة برامج للتأهيل وإحداث نظام يقظة.. كما سيتم تشكيل لجان علمية يعين أعضاؤها من قبل مجلس الإدارة، تكون مهامها السهر على الدراسات والأبحاث..
أما الجانب المالي فأوكل لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء من خلال تدبير الموارد لتفعيل البرامج، حيث سيتم افتتاح المركز في أول نشاط رسمي له يوم 13 نونبر 2023.
وقد تم تتويج هذا الحفل بتوقيع اتفاقية خماسية الأطراف عبر الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء والمندوب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج والوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومنسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.