خرج عشرات الملاكين بست جماعات بإقليمي تاونات وشفشاون للاحتجاج في مسيرة حاشدة من محلات سكناهم إلى مقر جماعة الرتبة، حيث نظموا وقفة لإشعار المسؤولين بمعاناتهم وفتح حوار معهم حول التعويضات الضعيفة المقررة لنزع ملكية أراضي لإقامة سد الرتبة، وضرورة مراجعة هذه التعويضات وإعطاء الأولوية في تشغيلهم بورش السد.
وأعلنوا في لافتة رفعوها في مسيرتهم رفضهم قيمة نزع الملكية كما حددتها لجنة التقييم. والتي بالنسبة لهم لا تساوي القيمة الحقيقية لأراضيهم وما تحتوي عليها من نباتات واغراس كما تشكل تلك لأراضي مصدر عيشهم .
وأكد المحتجون أن التعويضات قررت بعد سلسلة اجتماعات مع جمعيات تمثلهم، ولم تكن في مستوى التطلعات خاصة أن الأراضي المنزوعة منهم من أجود الأراضي وارتفعت قيمتها في السوق بعدما قننت زراعة القنب الهندي بالمنطقة. كما لوحوا بأن المسيرة إنذارية قد تتبعها أشكال احتجاجية تصعيدية في حال عدم تدخل وزارتي التجهيز والداخلية لمراجعة قيمة تلك التعويضات الممنوحة للفلاحين الملاكين المنتمين لدواوير تابعة لجماعات الرتبة وودكة وسيدي يحيى بني زروال وسيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي بتاونات، وجماعتي تمورت والمنصورة بإقليم شفشاون.