جمعيات وأعضاء المجلس الجماعي بدواوير آيت بوكماز ينتقدون واقع التعليم 

جمعيات وأعضاء المجلس الجماعي بدواوير آيت بوكماز ينتقدون واقع التعليم  جملة من المشاكل عرفها الدخول المدرسي بايت بوكماز بدواويره
انتقدت جمعيات دواوير ايت بوكماز، وأعضاء المجلس الجماعي وأولياء تلاميذ المنطقة، تأخر الانطلاقة الفعلية للدراسة بكل من سلكي الثانوي الإعدادي، والتأهيلي.
واستنكر المعنيون، الارتباك الكبير، و"الغير مبرر" في تدبير اتفاقيات شراكات الإيواء المدرسي مع الجمعيات المدبرة لمراكز الايواء.
جاء ذلك في بلاغ توصلت به جريدة " أنفاس بريس" عقب اجتماع عقده نسيج جمعيات دواوير ايت بوكماز، ضم بالإضافة إلى ممثلي جمعيات الدواوير، أعضاء عن المجلس الجماعي، رؤساء، وممثلي جمعيات آباء وأمهات، وأولياء أمور تلاميذ مختلف مؤسسات التعليم بتراب الجماعة، رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة تبانت المسيرة لخدمة النقل المدرسي، ممثلي الجمعيات المدبرة لمراكز الايواء المدرسي ودور الطالبة والطالب، وبحضور رئيس المجلس الجماعي تبانت، بقاعة الاجتماعات بمركز تبانت. 
وندد المصدر ذاته    تجاوز عدد طلبات النقل المدرسي ألف طلب في ظل عدم كفاية الاسطول الموضوع للخدمة وسيارات تحمل ضعف طاقتها، كما انتقد تعتر ورش التعليم الأولي بأغلب دواوير الجماعة.
وأثار الحاضرون في الاجتماع، الارتباك الكبير في توفير المقررات الدراسية لتلاميذ جميع مستويات التدريس بتراب الجماعة في إطار برنامج مليون محفظة، كما انتقدت تعثر إخراج مشاريع مهيكلة مرتبطة بقطاع التربية والتعليم تمت برمجتها منذ سنوات (المدرسة الجماعاتية ايت بوكماز، القسم الداخلي بثانوية تبانت الإعدادية، اقسام التعليم الاولي، تعويض اقسام البناء المفكك، ...).
وتم خلال اللقاء التنديد بالتقليص المتدرج، والغير منصف لحصة تلاميذ الجماعة من المنح الكاملة لمختلف الاسلاك الدراسية.
وأفاد البلاغ أنه بعد التشخيص، والنقاش الجاد والمسؤول من منطلق إيمان الجميع بمركزية الدفاع عن حقوق بنات، وأبناء جماعة تبانت في الولوج الكريم والميسر إلى أقسام الدراسة والتعلم، وتجاوز هذا الواقع المتكرر، والمؤلم الذي يخنق المستقبل، ويرهن الحقيقة عند كل دخول مدرسي.
خلص المجتمعون إلى رفض ما وصفوه ب "امتهان" لتلميذات وتلاميذ جماعة تبانت، والعبث بحقهم في التعليم، والاستهتار المستمر بقدسية الزمن المدرسي تحت الذرائع الواهية للإكراهات التي ترفض ان تنتهي، كما عبرت عن رفضها "التعامل الفوقي"، والسطحي لبعض مسؤولي القطاع محليا وإقليميا. 
وتم خلال اللقاء، رفض "الاستهتار" بمنطق تدبير الايواء المدرسي مع الجمعيات باعتباره حلا لمن لا حل له في مناطق العزلة والبعد عن المؤسسات التعليمية والهدر المدرسي.
وأكد المجتمعون على ضرورة الحرص على كرامة المستفيدين وحقهم في التعلم، والرفع من عدد المنح المخصصة تناسبا مع حجم الطلب المتزايد على مقاعد الدراسة، وكذا اعتبار النقل المدرسي حلا من حلول محاربة الهذر المدرسي خصوصا في صفوف الفتاة القروية في ظل طاقة استيعابية هزيلة للإيواء المدرسي بجماعة تبانت.
كما طالبوا بتدعيم اسطول النقل المدرسي لضمان سلامة المتمدرسين، وحفظ حقهم في متابعة الدراسة في مناطق الفشل والهدر الدراسيين.  
وتقدموا بمناشدة عامل إقليم ازيلال للتدخل لذى مسؤولي القطاع، ووكالة تنفيذ المشاريع لجهة بني ملال خنيفرة للإفراج العاجل عن مختلف المشاريع المبرمجة التي يتم تأجيلها المستمر بشكل غير منصف وغير مفهوم.