أمزميز.. مبادرات إنسانية لإدخال الفرح على أطفال الزلزال (مع فيديو)

أمزميز.. مبادرات إنسانية لإدخال الفرح على أطفال الزلزال (مع فيديو) سعي جمعية المواهب للتضامن مع ضحايا الزلزال من الجانب المعنوي أكثر من الجانب المادي
مباشرة بعد  الزلزال الذي ضرب عدة مناطق  بالمغرب ليلة الثامن من شتنبر 2023 والذي خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة، سابقت عدة جمعيات للقيام بالعديد من المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى تقديم المساعدات للمتضررين ماديا ومعنويا.

ولعل أكثر المبادرات اتساما بحس إنساني رفيع تلك الموجهة للأطفال لما لها من وقع إيجابي على نفسيتهم، وخاصة أن الضرر طويل المدى يمكن أن يكبر مع الأطفال بالتالي يؤثر على مستقبلهم.

في هذا الصدد أكدت إلهام البوهالي، مساعدة اجتماعية في المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، في تصريح ل "أنفاس بريس" عن أهمية مساعدة الأطفال في تجاوز التبعات النفسية للزلزال وإعادتهم لجو الطفولة واللعب.

وأشارت البوهالي أنه تم تنظيم ورشات رسم وألعاب للأطفال الذين تجاوبوا بدورهم مع ذلك بفرح، كما أنهم أحضروا أخصائي نفسي ليتحدث مع الأطفال ويحلل الرسومات التي قاموا بها.

وفي ذات السياق أوضحت عائشة الشفيعي، عضو المكتب الوطني لشبكة القراءة بالمغرب، أن ورشات القراءة كان لها وقع إيجابي على نفسية الأطفال.

وقالت الشافعي في تصريح ل "أنفاس بريس": "يمكن من خلال القراءة أن نعمل على تهذيب النفس وتنمية مهارات الأطفال ضحايا الزلزال".

وأوضح كريم أيت الخدير، عضو المجلس الإداري لجمعية مواهب للتربية الاجتماعية، في تصريح ل "أنفاس بريس" أنهم يحاولون انتشال الأطفال من أجواء الحزن.

وعبر عن سعي جمعية المواهب للتضامن مع ضحايا الزلزال من الجانب المعنوي أكثر من الجانب المادي، وذلك من خلال البرنامج الذي تعتزم الجمعية  القيام به والذي  سيمتد لسنة أو أكثر.

ويتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة التربوية للأطفال، بالإضافة لقافلة تضامنية ستجوب الأقاليم الستة المتضررة.

وأكد أيت الخدير أن مواهب تفكر جديا في تنظيم مخيمات صيفية لهؤلاء الأطفال من أجل مساعدتهم على الاندماج مرة أخرى مع أقرانهم.
 
رابط الفيديو هنا