استقبل عمدة مدريد، خوسيه لويس مارتينيز ألميدا، أمس الثلاثاء بمدينة سيبيليس، فريق الوقاية المدنية ورجال الإطفاء الذي انتقل إلى المغرب للمساعدة في جهود الإغاثة بعد الزلزال القوي ليوم 11 شتنبر.
وأفاد مجلس مدينة مدريد في بيان له، أن ألميدا، الذي كان مرفوقا بنائبته المكلفة بالأمن والطوارئ، إنما سانز، شكر أعضاء الفريق مشيرا إلى أنهم "يجسدون أعلى قيم الحماية المدنية والمساعدة في حالات الطوارئ".
وجاء في البلاغ أنه في 11 من شتنبر، "تم استلام طلب إرسال المساعدات إلى المغرب، فقام مجلس المدينة باختيار قائمة الأشخاص والكلاب الذين سيسافرون إلى المغرب، وتم إعداد الخيام والمواد المعيشية وغيرها من الأشياء الضرورية".
وأضاف أن الفريق ظل في المغرب لمدة أسبوع تقريبًا، حيث سافر 8 أشخاص (خمسة من الوقاية المدنية وثلاثة من رجال الإطفاء)، "ليقدموا المساعدة في المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال ووصلوا إلى أماكن لم يسبق أن وصلت إليها فرق البحث والإنقاذ حتى الآن".
وأضاف البلاغ أنه "تم تكليف أعضاء فريق الطوارئ بالعمل بإقليم تارودانت، حيث قام بعمليات بحث عن ناجين في "تيزي نتاست" وقرية دوار أنزال بجماعة سيروا، وتأكدوا مع السلطات المحلية من عدم وجود ضحايا أحياء في أي من تلك الأماكن كما قاموا بالإضافة إلى ذلك بتحديد المناطق غير الآمنة وتقييم الناجين".
وجاء في البلاغ أن الفريق الإسباني توجه إلى دوار تاكوشت بجماعة أوناين، ثم دوار تدرارات بجماعة سيروا، حيث قام بمعاينة المناطق المتضررة مع الكلاب وقدم الدعم اللوجستي في نصب الخيام وتوزيع المواد الغذائية وتقييم الاحتياجات الاجتماعية والصحية المحتملة. كما توجه إلى قرية أيت يحيى للمساعدة في أعمال الصحة الاجتماعية وتوزيع المواد الغذائية على المتضررين".
عمدة مدريد لدى استقباله فرقة الإنقاذ الإسبانية