في نفس السياق قال مصطفى باكير، النائب الثاني لرئيس لجماعة إيمندونيت إن الجماعة تفتقر للإنارة العمومية وخاصة في الدائرتين الأولى والثانية، ناهيك عن غياب السواقي مما تسبب في هلاك أشجار فلاحي الجماعة، رغم توجيه عدد من الطلبات إلى رئيس الجماعة عبد العزيز بيروك ( حزب الأصالة والمعاصرة ) بهذا الشأن، وأوضح باكير أن رئيس الجماعة يستفرد بالقرارات، كما أنه لم يكلف نفسه عناء الاتصال بأعضاء المجلس أو زيارة الجماعة أثناء وقوع الزلزال، علما أن الزلزال تسبب في انهيار عدد من المنازل ( حوالي 20 منزل) وفي تصدع عدد كبير منها، مما فرض على الساكنة المبيت في العراء، حيث تتدبر شؤونها بنفسها بما توفر لديها من أغطية وحصائر .
وأضاف باكير أن الساكنة تعاني من البرد في غياب خيام، مشيرا بأن المساعدات التي وصلت قبل يومين اقتصرت على المواد الغذائية، مطالبا رئيس الجماعة بتزويد الساكنة بالخيمة الكبيرة ( الخزانة) التي سبق لها أن تقدمت بطلبها دون نتيجة.
وأوضح باكير أن عدد من الدواوير بجماعة إيمندونيت تشعر ب " الحركة " بسبب تهميش رئيس الجماعة وعدم مبالاته بمعاناة الساكنة سواء قبل الزلزال أو بعد حدوثه، متهما رئيس الجماعة بالاستغلال السياسوي لآليات الجماعة ( آلية جي بي سي وآلية البوكلان ) علما أن دوار تلدانت الواقع بالقرب من الوادي حرم من الطريق التي شيدتها الجماعة لحسابات سياسوية ضيقة، الأمر الذي فاقم أوضاع الساكنة إثر وقوع الزلزال وحال دون وصول المساعدات الإنسانية إليه .