نساء ورجال، شباب وصغار من مختلف الأعمار، قدموا بكل حماس لمؤازرة ضحايا الزلزال الذي روع المغاربة عن بعد، بالمستهمة في المبادرة الإنسانية التي نظمتها منظمة الأعمال التطوعية بلا حدود، وجمعية عطاء السلاوي.
وفي هذا الإطار، قال مصطفى وهبي، منظمة الأعمال التطوعية بلا حدود، "إن هذه المبادرة رسالة للعالم أجمع بتضامن المغاربة فيما بينهم، العديد من المواطنين يقترحون الذهاب لعين المكان من أجل المساعدة، وهناك من يقدم المال، إلا أننا كجمعيات لا يمكننا جمع المال، ونطلب من المتبرعين اقتناء الماء، والأغذية والأفرشة بأنفسهم، ونحن سنتكلف بتوزيعها على ضحايا الزلزال".
وأضاف المتحدث ذاته أنهم كجمعيات تواصلوا مع مواطنين بعين المكان يحتاجون لهذه المساعدات، وسيتم التواصل مع السلطات أيضا من أجل توزيع هذه المساعدات.
من جانبه، اعتبر رضوان، رئيس جمعية عطاء السلاوي أن جمع التبرعات واجب وطني، وضرورة مساندة المتضررين من الزلزال، إلى جانب المبادرات التي تقوم بها الدولة، والملك محمد السادس.
وشدد على أن المغاربة يد واحدة، دائما يقفون وقفة رجل واحد وراء الملك محمد السادس، كما وجه نداء لساكنة سلا من أجل الاستمرار بتقديم المساعدات، للتخفيف من حدة تداعيات الزلزال.