ولاحظ بوبكري غياب أي تصريح لحدود الآن لرئيس الحكومة يظهر تعاطفه مع المنكوبين، ومن أجل تطمين المغاربة حول الكارثة التي حلت بهم ليلة أمس، وتقييم أضرارها، كما أن صندوق التعويض عن الوقائع الكارثية – يضف محاورنا – لم يسبق له التدخل في أية واقعة كارثية منذ إحداثه قبل 4 سنوات، سواء تعلق بالفيضانات أو الحرائق وغيرها التي سجلت في السنوات الماضية، مع العلم – يقول بوبكري – أن وزارة الداخلية أخذت زمام الأمور وخصصت تعويضات للمتضررين من الحرائق.
وطالب بوبكري بتفعيل أدوار الصناديق التي يتم إحداثها وضمنها صندوق التعويض عن الوقائع الكارثية الذي يساهم فيه المواطنون عبر عقود التأمين، حيث لا تظل مجرد صناديق بدون ناجعة وبدون فاعلية، فالغاية ليس هو تكديس الأموال في مثل هذه الصناديق بل لابد من تفعيل أدوارها في مثل هذه الفواجع، وهذه مسؤولية الحكومة بحسب بوبكري، مسجلا وجود تقصير من رئيس الحكومة في مواكبة الكارثة وفي تفعيل أدوار صندوق التعويض عن الوقائع الكارثية.