نددت فعاليات منضوية تحت لواء الاتحاد الجمعوي للتنمية والتضامن بسطات، بتدني العديد من الخدمات الحيوية بالمدينة، إلى ذلك نظم وقفة احتجاجية، يوم الأحد 3 شتتبر2023 بالساحة المقابلة لجماعة سطات، ردد خلالها المحتجون من الاتحاد الجمعوي سلسلة من الشعارات لإثارة انتباه المسؤولين المحليين وحملهم على إعادة الاعتبار لمدينة سطات، والتي فقدت الكثير من توهجها على مستويات متعددة.
كما تقدم الناطق الرسمي باسم الاتحاد الجمعوي للتنمية والتضامن بسطات عبد الرزاق زاكي بتصريح اعلامي، أشار فيه أساسا إلى غياب رؤية استراتيجية تتضمن برامج ومشاريع تستهدف النهوض بالحاجيات الملحة والحيوية للساكنة، خصوصا منها الفئات الشابة وتلبية حقوقها المشروعة في الشغل والرياضة والتثقيف والترفيه.
ولاحظ عبد الرزاق زاكي في نفس الوقت الغياب المطلق للجماعة في التخطيط لرؤية مستقبلية تواكب التطور العمراني للمدينة في جل الأحياء الجديدة ومواكبتها بالبنيات الاجتماعية الضرورية، من مؤسسات تعليمية العمومية، ومستوصفات وملاعب رياضية ودور للشباب وأسواق وغيرها.
وهذا الغياب يجعل من هذه التجمعات السكانية عبارة عن نماذج لقرى في وسط حضري.
ومن جهة أخرى وفي إطار خطة الطريق التي رسمها يعتزم الاتحاد اتخاد عدة مبادرات تتعلق بـ:
- تنظيم ندوة صحفية حول واقع وآفاق مدينة سطات وسبل الخروج من أزمتها الحالية.
- تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية في إطار ما يكفله الدستور وتنص عليه النصوص القانونية.
- التحضير لمسلسل نضالي تصعيدي لتحقيق المطالب وجعل روح المواطنة ومصلحة المدينة فوق كل اعتبار.
- مراسلة مختلف الجهات الرسمية بما فيها الديوان الملكي ووزارة الداخلية حول الواقع المزري الذي تعانيه مدينة سطات.