انتشر الفيديو الفضيحة انتشار النار في الهشيم وتناقلته صفحات التواصل الاجتماعي، ومباشرة بدأ جمهور واسع من المواطنين بجلد المخيمات وكيل الإتهامات للجمعيات والأطر التربوية دون تمييز بين الجاد منها والهازل.
واكتفى البعض ببيانات الإستنكار والتبرئ مما حدث، و وحدها الوزارة ظلت تركن إلى الصمت وكأن الأمر لا يعنيها في شيء، رغم أن المخيمات ونشاط التخييم يظل في أذهان المواطنين لصيقا بوزارة الشباب. وفي ذلك إساءة إلى برنامج حكومي يحظى برعاية جلالة الملك، لقد كان من الواجب أن تبادر الوزارة إلى إصدار بيان ينفي علاقة هذا البرنامج بما حدث في الجديدة وتدعو السلطات إلى حماية الأطفال ممن يتاجرون بنشاط التخييم خارج الإطارات المنظمة له.
صمت الوزارة لا يعفيها من مسؤولية ما جرى...اقرؤوا القانون.