كما ذكر الشوبي بالجهود التي تبذلها السلطات الصحية بالجهة فيما يتعلق بتكثيف حملات وأنشطة التحسيس التي تمكن من تعريف الساكنة المحلية على وسائل الوقاية من اللسعات واللدغات، مشيرا الى أن جهة بني ملال-خنيفرة، بسبب هيمنة الطابع القروي والجبلي عليها، تشهد تصاعدا في حالات اللسعات واللدغات خلال موجات الحر.
كما نوه بالجهود الكبيرة المبذولة في هذا الاتجاه، والتي مكنت من تحقيق نتائج ملموسة في خفض معدل إماتة الحالات عند ضحايا لسعات العقارب، مشيرا إلى أن توزيع هذه المجموعات أثبت فعاليته في التكفل الفوري بضحايا مثل هذه الحوادث.
وأشار إلى أن توزيع المضادات والحملات التحسيسية وتكوين أطر الرعاية الصحية يبدأ بشكل عام في أبريل ويستمر حتى أكتوبر، موضحا أن شق تكوين الطاقم الطبي والتمريضي يهدف إلى تزويدهم بالمهارات الطبية لتقديم العلاج المناسب والسريع للأشخاص المصابين بالتسمم.
كما أكد أن الشق التحسيسي يتم إنجازه بالتعاون الوثيق مع الجمعيات المحلية حول سبل الرفع من الخرجات التواصلية والحملات التحسيسية حول ما يجب القيام به في حالة اللسعات واللدغات ، بالإضافة إلى الأخطاء التي يجب تجنبها لاستبعاد أي مضاعفات محتملة.
تتكاثر لدغات الزواحف ولسعات العقارب خلال فصل الصيف، خصوصا في المناطق القروية والجبلية بشكل رئيسي في جهة بني ملال-خنيفرة.
وفي هذا الصدد، تشدد المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية على ضرورة التوجه نحو أقرب المراكز الصحية للحصول على العلاج الأفضل والمناسب لحالات اللسعات واللدغات وتجنب طرق العلاج التقليدية.