حان الوقت من أجل إحداث مندوبية سامية للتخييم أو وكالة وطنية للتخييم من أجل تدبير جميع ما يتعلق بالمخيمات الصيفية، لأنه لا يعقل أن تبقى هذه الخدمة رهينة بالتقلبات التي تقع في الوزارة".
هذا ما قاله عبد الإله حسنين، الكاتب العام لحركة الطفولة الشعبية، في تصريح ل "أنفاس بريس" تعليقا عن طريقة تدبير المخيمات والمشاكل التي تعرفها هذه العملية خلال كل صيف، خاصة في الشق المرتبط بالعدد القليل للأطفال المستفيدين من مراحل التخييم ( العدد يصل هذه السنة إلى 120 ألف طفل) أو قلة فضاءات الاستقبال والتوزيع المراحل بين الجمعيات.
وأكد عبد الإله حسنين، أن التخييم لابد أن يكون مستقلا من أجل ضمان الاستمرارية وغير خاضع لأي وزارة.
وفي الشق المرتبط بالتخييم الجهوي، قال الكاتب العام لحركة الطفولة الشعبية في التصريح ذاته: "حركة الطفولة الشعبية حريصة على التخييم الجهوي، لأن له العديد من الإيجابيات ومن بينها التخفيض التكلفة المالية للاستفادة من التخييم، كما أنه لابد من فتح حوار مع أولياء الأطفال بخصوص أماكن التخييم".
وأوضح محدثنا أن عدد أيام التخييم غير كافية من أجل استفادة الأطفال، سواء على مستوى تكوين الشخصية أو الاعتماد على النفس، وذلك عكس ما كان عليه الحال حينما كان عدد الأيام هو 21 يوما.
عبد الإله حسنين، الكاتب العام لحركة الطفولة الشعبية