هذا ما حَملتهُ رسالة جمعيات لرئيس حكومة إسرائيل حول مغربية الصحراء

هذا ما حَملتهُ رسالة جمعيات لرئيس حكومة إسرائيل حول مغربية الصحراء رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت
طالبت جمعيات مغربية رئيس الحكومة الإسرائيلية تسريع  الاعتراف الرسمي والصريح بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة". 
جاء ذلك في رسالة بعتثها جمعيات إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية حصلت "أنفاس بريس"،على نسخة منها.
وخاطبت الجمعيات الموقعة على الرسالة ذاتها، والتي  تعمل في مجال نشر قيم السلام والتعايش و الإخاء بين الأديان والشعوب وتسعى لاشاعة الحوار بين الحضارات والثقافات، أن الحكومة الاسرائلية من أجل "الإسراع بالاعتراف رسميا بمغربية الأقاليم الجنوبية المغربية، وفتح تمثيلية دبلوماسية لكم بالاقاليم الجنوبية إسوة بما فعلته الدول الصديقة والشريكة لبلادنا ومنها الولايات المتحدة الأمريكية".
 وشدّدت رسالة الهيئات، على أنه "لا يخفى على رئيس  الحكومة الاسرائلية المجهودات الكبيرة التي تقوم بها المملكة المغربية منذ عقود من أجل إحلال عملية السلام و نشر قيم التعايش وتشجيع الحوار بين جميع الفرقاء سواء في الشرق الأوسط وفي مناطق الساحل و الصحراء وغيرها،  كما أن بلادنا بقيادة الملك محمد السادس تسعى دائما إلى نشر كل القيم الإنسانية الفضلى، وتشجيع السلم والأمن الدوليين ، وتعرفون السيد الرئيس كذلك الأهمية القصوى والحيوية التي تشكلها قضية الصحراء المغربية كبوصلة موجهة لبلادنا في تحديد شركائه الاستراتيجيين الدوليين. كما أن مدخل الشراكة الاستراتيجية بين المغرب و إسرائيل لابد أن تكون مقرونة بالاعتراف الكامل والشامل و الواضح لدولتكم بالسيادة الكاملة للمغرب على أقاليمهةالجنوبية". 
 وسار موقعو الرسالة ذاتها إلى أن" هذا الإعتراف سيكون إعلان نية صادقة من لدنكم  في اتجاه بناء شرق أوسط وشمال افريقيا خالية من الصراعات و النزاعات  ومتمتعة بالاستقرار والازدهار ومن شأن الإعتراف كذلك أن يسرع من التنمية الاقتصادية والإجتماعية التي  يقوم بها المغرب  بكل  اقتدار ومسؤولية للاستجابة لمتطلبات ساكنة الأقاليم الجنوبية المغربية".
وأكدت الرسالة ذاتها على أن"قرار اعتراف الحكومة الاسرائلية سيفرح الالاف بل ملايين اليهود المغاربة الذين يسكنون ويعيشون في اسرائيل وخارجها. كما سيشكل إجابة صريحة لكل المشككين والمتربصين في متانة وقوة العلاقات الديبلوماسية والسياسية بين البلدين، خاصة وأن بلادنا تستعد لتنظيم اللقاء الموسع لشركاء السلام في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (تجمع النقب) في الأشهر القليلة المقبلة".