وشدد الزاير في مراسالته لأخنوش، (اطلعت عليها "أنفاس بريس") أن المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، سبق له في اطار جولات الحوار الاجتماعي، أن أكد على ضرورة معالجة النزاعات الاجتماعية المستعصية، وعلى رأسها نزاع شركة سيكوميك بمكناس الذي اعتبره المسؤول النقابي "احدى أهم النزاعات الاجتماعية المستعصية والمزمنة"، لافتا أنه تم تقديم كافة المعطيات المطلوبة حول الأسباب الحقيقية والأوضاع المزرية لشغيلة الشركة وكذلك الاجراءات الضرورية والبديلة لحل هذا النزاع.
إلا أنه للأسف يقول الزاير "رغم التزام الحكومة، ورغم عقد العديد من الاجتماعات مع الجهات المعنية لم يجد هذا النزاع الطريق إلى الحل" ، وهو ما يجعل يضيف "500 عائلة تعيش مآسي اجتماعية وظلم اجتماعي وهضم للحقوق".