وأضاف السحيمي إنه من غير المعقول التفرقة بين الممرضين وتقنيي الصحة التابعين لوزارة الصحة والممرضين وتقنيين الصحة العاملين بالمراكز الاستشفائية الجامعية، علما أن الموظفين التابعين لوزارة الصحة يتمتعون بتقاعد CMR بينما مستخدمو المراكز الاستشفائية الجامعية يخضعون لنظام RCAR، مع العلم أنه من المرتقب توحيد جميع مستخدمي وزارة الصحة وقطاع الصحة بصفة عامة في إطار نظام جديد، ولا يمكن تطبيق هذا النظام الجديد دون إزالة الفوارق بين الموظفين، لذلك – يضيف يقول محاورنا - من الضروري الإنصاف فيما يتعلق بالتقاعد.
وفيما يتعلق بمطلب الحراسة أكد السحيمي أن الممرضين وتقنيي الصحة بالمراكز الاستشفائية الجامعية يعانون من حيف كبير بهذا الخصوص، فطريقة احتساب هذا التعويض – يوضح السحيمي – تجعل الممرضين وتقنيي الصحة لا يستفيدون إلا من تعويضات جد هزيلة، علما أن الممرضين وتقنيي الصحة في بعض المراكز مثل المركز الاستشفائي الجامعي في الرباط لم يتلقوا تعويضات الحراسة والإلزامية منذ 2016، مشيرا بأن المرسوم المنظم لتعويضات الحراسة يحمل الكثير من الغموض مما يفتح المجال للتأويلات، فهناك مناطق يتم فيها احتساب هذه التعويضات بطريقة صحيحة، لكن على مستوى المراكز الاستشفائية الجامعية تحتسب بشكل خاطئ ، وهو الأمر الذي دفع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مؤخرا الى مراسلة مدراء المراكز الاستشفائية الجامعية وكذلك المدراء الجهويين من أجل الجلوس مع الفرقاء الاجتماعيين من أجل تحديد الطريقة الصحيحة لاحتساب التعويضات وهي بادرة طيبة من وزارة الصحة - بحسب محدثنا - من أجل ايجاد حل نهائي لهذه المعضلة التي تؤرق الممرضين وتقنيي الصحة بالمراكز الاستشفائية الجامعي.