أصدر الصحفي، والكاتب سمير شوقي النسخة الإنجليزية والعربية من كتابه :"محمد السادس ملك افريقي، 20 سنة من الديبلوماسية المغربية بإفريقيا 2000-2020".
وحسب سمير شوقي، يأتي هذا الإصدار، بعد الطلب المُلِح من طرف قراء هاتين اللغتين الحيتين، و داخل الأجل المقرر له، أي بعد أقل من ستة أشهر من إطلاق النسخة الفرنسية والتي لاقت إقبالاً كبيرا، بحيث بلغت المبيعات 82% من الكمية المطبوعة، فيما تهدف الطبعة الإنجليزية للتوزيع الدولي حتى يتسنى نشر التجربة الديبلوماسية المغربية بإفريقيا على نطاق واسع، أما النسخة العربية فتستهدف أساساً الشريحة الواسعة من المغاربة، و ذلك بمدهم بوثيقة تؤرخ للمسار الديبلوماسي المغربي الرائع بإفريقيا، وكيف استطاعت المملكة التغلب على دسائس الخصوم.
وحسب المتحدث ذاته، الهدف من خلال إصدار هذا الكتاب، هو تسليط الضوء على المجهود الكبير الذي بذلته الديبلوماسية المغربية بإفريقيا منذ اعتلاء الملك محمد السادس عرش المملكة، وكيف غيرت المفاهيم الديبلوماسية، وجعلت الأولوية في العلاقات الثنائية بالقارة هي التعاون جنوب-جنوب بمبدأ رابح-رابح، لا مكان فيها للإيديولوجيات، والشعارات".
سمير شوقي أكد أيضا على "أن خمسين زيارة ملكية لثلاثين بلداً، و توقيع ألف اتفاقية شراكة و تعاون، جعلت المغرب يضع لمسته بقارته، ويعود للإتحاد الإفريقي من الباب الكبير، ويتخطى صعاب مؤامرات الخصوم التي يحكي بعض كواليسها كما عاشها في عين المكان".
سمير شوقي ومؤلفه "محمد السادس ملك افريقي، 20 سنة من الديبلوماسية المغربية بإفريقيا 2000-2020" 