نواصل رحلتنا في الخزانة الأدبية المغربية، لتسليط الضوء على أحدث ما جاد به الأدباء والمثقفين من إبداعات، بتعدد أنواعها وتتنوع مواضيعها.
وفي هذا الإطار تواصلت "أنفاس بريس" مع الكاتب والقاص فريد الخمال، لتقريب قراءها من مولوده الأدبي الجديد، الذي عنونه ب "الشجرة التي تخفي الغابة".
كيف تعرف نفسك للقراء؟
فريد الخمال، كاتب وقاص، من مواليد مدينة طنجة، شغوف بالقراءة والكتابة وأستاذ في التعليم العمومي وباحث في الأدب العربي.
قربنا من مولودك الأدبي الجديد؟
"الشجرة التي تخفي الغابة" مجموعة قصصية اجتماعية تعالج أو تسلط الضوء على بعض القضايا المجتمعية كـالبطالة والهجرة غير شرعية والنفاق الاجتماعي والثقافي وتجارة الأعضاء والاستغلال والهوس بمواقع التواصل الاجتماعي وعدوى الشهرة وغيرها... وهي العمل الثاني بعد مجموعتي القصصية حين تغرب الشمس، وست مجموعات قصصية مشتركة.
مما استلهمت عنوان المجموعة؟
الشجرة التي تخفي الغابة هي عبارة ذائعة ومشهورة، وهي رغم قصرها إلا أنها تخفي وراءها الشيء الكثير. فكم من أشخاص عاديين يمرون في حياتنا ولا يثيرون في نفوسنا الشك والريبة، بينما هم واجهة لغابة كثيفة.
ما الصعوبات التي واجهتك عند طرح كتابك؟
ليس هناك أصعب من إيجاد دار نشر لنشر كتابك، مع كثرتهم، إلا أن عملية البحث عن دار تقدر قيمة عملك وتقدرك شخصيا ككاتب هي رحلة شاقة، وبعد نشر العمل الأول الانفرادي لم تعد هذه المشاكل مطروحة عندي.
ومن هنا أريد أن أوجه الشكر لدار خطوط وظلال، التي كتب للعمل أن يخرج معها، وهو الآن عند القراء يتفاعلون معه ويقولون رأيهم فيه، وهو مشارك الآن في معرض عمان الرمضاني للكتاب، وسيشارك في المعرض الدولي للكتاب بالعاصمة الرباط بداية شهر يونيو القادم.