وعمر بلعواني من مواليد الجديدة ترعرع في احيائها البسيطة التحق بروض الاطفال بمدرسة طه حسين مدرسة الرجاء وبعدها الإبتدائي بمدرسة المركزية والاعدادي بالمطاحن.
وقال الشاعر عمر بلعواني: "لأن نوبات الصرع التي كانت تنتابني وتنمر بعض التلاميذ ومعهم إحدى الأستاذات لم أتمم دراستي، لكن لم أنسى الكتابة والقراءة فدخلت قي تحدي مع المرض وكنت كلما فرحت او حزنت أو تذكرت الدراسة التي حرمت منها أرجع الى القلم والورقة فاكتب ما أحس به إلى أن شاء الله و وصلت إلى ما أنا عليه بمساعدة بعض الأساتذة فتمكنت من كتابة أول ديوان فكأنني خلقت من جديد".