الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

بوعياش ترسم الخطوط العريضة لتفاعل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالعالم مع مقرر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ

بوعياش ترسم الخطوط العريضة لتفاعل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالعالم مع مقرر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ حددت بوعياش المداخل الأولية الأربعة لتدخل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وتفاعلها مع المقرر الأممي
بصفتها نائبة رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، قادت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء 22 يونيو 2022، من جنيف، جلسة مشاورات مع مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في سياق تغير المناخ.
وفقا للمسؤولة المغربية ونائبة رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، مكافحة التغيرات المناخية أولوية أساسية بالنسبة لأعضاء التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بالنظر إلى أن "تغير المناخ تهديد كبير لحياة الإنسان ولتمتعه الكامل بحقوق الإنسان الأساسية". تتفاقم آثاره، تضيف بوعياش، "بسبب الجفاف والفقر، لا سيما على بالنسبة للمجموعات والفئات الهشة، خاصة النساء والأطفال والشباب والمهاجرين...".
في مداخلة توصل بها موقع "أنفاس بريس"، حددت بوعياش المداخل الأولية الأربعة لتدخل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وتفاعلها مع المقرر الأممي الخاص:
 
(1) الترافع من أجل التفاعل الإيجابي للحكومات مع خلاصات المقرر الخاص وإعمال توصياته على المستوى القطري، والتعريف بها.
(2) التواصل المستمر بشأن الأولويات والانشغالات المشتركة المتعلقة بتعزيز حقوق الإنسان وحمايته في سياق التغيرات المناخية، استنادا للأدوار الرقابية والرصد التي تقوم به هذه المؤسسات على المستوى الوطني.
(3) التعاون قبل وأثناء زيارات المقرر الخاص القطرية.
(4) مواصلة التحسيس بمركزية حقوق الإنسان في العمل المناخي والعدالة المناخية. 
 
بوعياش شددت على الأدوار المشتركة والمتداخلة، التي تعزز بعضها البعض، في الولاية الشاملة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وولاية المقرر الأممي الخاص، من أجل النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها في سياق التغيرات المناخية.  
 
هذا ودعت بوعياش بصفتها الدولية المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لتعزيز أدورها من أجل حماية حقوق الإنسان والنهوض بها في سياق مكافحة التغيرات المناخية، خاصة من خلال الحرص على تقديم الرأي للدول بهذا شأن والترافع من أجل جعل حقوق الإنسان في قلب الاستجابة ومواجهة التحديات، من أجل "حماية المجموعات الأكثر عرضة للخطر". 
 
باعتبارنا مؤسسات وطنية لحقوق الإنسان، تضيف، "نحن مطالبون بتعزيز آليات وإعداد التقارير والتوصيات التي تساهم في الحد من آثار تغير المناخ على حقوق الإنسان وفي تعزيز العدالة المناخية وآليات المحاسبة". يمكننا باعتبارنا مؤسسات وطنية لحقوق الإنسان أن نلعب دورًا رياديا في هذا الإطار، من شأن أن يدعم أدوار وولاية مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في سياق تغير المناخ. 
 
يعتبر أيان فراي، من التوفالو (دولة جزرية تقع في المحيط الهادئ)، أول مقرر أممي خاص معني بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في سياق تغير المناخ. عينه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس 2022 وانطلقت ولايته في فاتح ماي الماضي. ويجري المقرر الخاص اليوم أول جلسة مشاورات مع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بخصوص ولايته، تحت يافطة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.