السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

هذه هي تدابير وإجراءات عامل سطات للحد من آثار الفيضانات

هذه هي تدابير وإجراءات عامل سطات للحد من آثار الفيضانات إبراهيم أبو زيد، عامل إقليم سطات

ترأس إبراهيم أبو زيد، عامل إقليم سطات، يوم الأربعاء 10 نونبر 2021، بمقر العمالة، اجتماعا حول تفعيل المخطط الإقليمي لمواجهة الفيضانات وتدارس الإجراءات الاستباقية للتخفيف من آثارها وتتبع وضعية المناطق المهددة بالإقليم، مع حلول فصل الشتاء للموسم الحالي، وذلك بحضور السلطات المحلية والمصالح الأمنية والعسكرية والمصالح الخارجية المعنية.

 

وأبرز عامل الإقليم في بداية هذا الاجتماع، أن المخطط الإقليمي يعتمد على تدابير استباقية يتعين اتخذاها من طرف جميع المصالح المتدخلة لمواجهة آثار التساقطات المطرية، ومن جهة أخرى على مقاربات اجتماعية مرتبطة بتحسيس الساكنة بالمناطق المهددة بخطر الفيضانات وتقديم المساعدات اللازمة والضرورية. داعيا في نفس الوقت، كافة المتدخلين إلى الانخراط الفعلي لتنفيذ المخطط الإقليمي مع زيارات ميدانية إلى المناطق المعنية والإسراع باتخاذ تدابير وقائية ضد الفيضانات المحتملة على مستوى المناطق المهددة بوقوع فيضانات من خلال تنظيف أنابيب الصرف الصحي ومجاري المياه وتعزيز وصيانة السدود الوقائية....

 

وفي نفس السياق، تناولت كافة العروض والتدخلات مختلف التدابير الوقائية خلال الفترة الشتوية وتحديد البيانات المتعلقة بالمناطق المهددة بالفيضانات بالإقليم والمنشآت الموجودة على أحواض الوديان والنقط السوداء بالشبكة الطرقية وحصر الأماكن التي من المفترض أن تكون مراكز استقبال وأماكن تخزين المؤن والمواد الغذائية وإحصاء الوسائل اللوجستية والبشرية المتاحة بالإضافة إلى الإجراءات التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع جميع المتدخلين لتحيين المخطط الإقليمي للوقاية والتدخل ضد المخاطر المحتملة.

 

وخلال هذا الاجتماع، تقرر اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات، تتلخص في إحداث لجنة إقليمية لليقظة والتتبع والتنسيق لاتخاذ القرارات اللازمة لإيجاد الحلول الاستباقية المستعجلة للمشاكل المسجلة بالاعتماد على الوسائل اللوجستية المتوفرة والموارد البشرية ومراكز الاستقبال والإيواء المتوفرة؛ وكذا إحداث مراكز متقدمة للقيادة بالقرب من المناطق والدواوير المهددة بالفيضانات بالتنسيق مع جميع المتدخلين بما في ذلك ممثلي المصالح التقنية الإقليمية؛ وكذا تسخير الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية المتوفرة في عمليات الإنقاذ.

 

كما تقرر إعداد مراكز وفضاءات الإيواء التي يمكنها استقبال الساكنة المتضررة وتأمين وضمان استمرارية المرافق العمومية الحيوية من ماء وكهرباء ووسائل الاتصال مع الحرص على التموين المستمر من المواد الغذائية الأساسية وتحسيس الساكنة بالمناطق المهددة بضرورة توخي الحيطة والحذر والالتزام بمبادئ السلامة.

 

وفي ختام هذا الاجتماع، حث عامل الإقليم كافة المتدخلين على الحرص على تنفيذ هذه الإجراءات والتدابير، وكذا المراقبة المستمرة للمناطق المهددة بالفيضانات وإعلام الساكنة في الوقت المناسب.