الخميس 28 مارس 2024
خارج الحدود

تعرف على القادة الأوروبيين الذين استقالوا بسبب الفساد

تعرف على القادة الأوروبيين الذين استقالوا بسبب الفساد روبرت فيكو يتوسط جوزف موسكات (يسارا) ويوري راتاس

قبل المستشار النمساوي سيباستيان كورتس، اضطر العديد من رؤساء الحكومات المتورطين في قضايا فساد أو إساءة استخدام السلطة، للاستقالة في السنوات العشر الماضية داخل الاتحاد الأوروبي، وفق "يورونيوز".

 

إستونيا: تحقيق بتهمة الفساد

في 13 يناير 2021، استقال رئيس الوزراء الإستوني، يوري راتاس، بعد تحقيق استهدف "حزب الوسط"، الذي يقوده بتهمة فساد يتعلق بشركة عقارات.

 

مالطا: تدخل في تحقيق في جريمة قتل

أعلن رئيس الحكومة المالطية جوزف موسكات في الأول من دجنبر 2019 استقالته، تحت ضغط مظاهرات يومية، بعد اتهامه بالتدخل وحماية معاونيه في التحقيق في مقتل الصحافية دافني كاروانا غاليزيا في 2017.

وكانت غاليزيا تكشف الفساد على أعلى مستويات النخبة السياسية والاقتصادية في الأرخبيل. واتهم كيث شيمبري مدير مكتب موسكات وصديق الطفولة، بالفساد بعد ذلك.

 

سلوفاكيا: اغتيال صحافي

في نهاية فبراير 2018، أفضى قتل الصحافي المناهض للفساد يان كوتشياك وخطيبته إلى إغراق سلوفاكيا، في أزمة أدت في منتصف شهر مارس إلى استقالة رئيس الوزراء روبرت فيكو ثم، بعد شهر، وزير الداخلية وقائد الشرطة.

وكان الصحفي يحقق خصوصا في قضية فساد تورطت فيها مافيا إيطالية، وسياسيون سلوفاكيون بعضهم في محيط رئيس الحكومة.

 

رومانيا: ثقل الفساد

في أكتوبر 2015، أشعل حريق ملهى ليلي في بوخارست أسفر عن مقتل ستين شخصا، موجة من الاحتجاجات ضد طبقة سياسية فاسدة وأدى إلى استقالة رئيس الحكومة فيكتور بونتا (الحزب الاشتراكي الديموقراطي) في نوفمبر.

وكانت تحقيقات عدة تستهدف بونتا لكن تمت تبرئته جزئيا في 2017 في إحدى القضايا، ثم تمت تبرئته في 2018 في محاكمة بتهمة التزوير وغسل أموال.

 

تشيكيا: استغلال السلطة

في يونيو 2013، استقال رئيس الوزراء الذي ينتمي ليمين الوسط، بيتر نيكاس، بعد فضيحة فساد واستغلال للسلطة طالت أقرب مساعدة له كانت عشيقته أيضا. وتخلت النيابة العامة عن اتخاذ إجراءات قانونية بحقه.

وحُكم على عشيقته التي أصبحت زوجته بالسجن مع وقف التنفيذ بتهمة استخدام غير قانوني للاستخبارات العسكرية، للتجسس على زوجة رئيس الحكومة بهدف تسريع طلاقهما.

 

ألمانيا: 700 يورو

تبدو ألمانيا في حالة يقظة من هذه الناحية منذ فضيحة "الصناديق السوداء" للاتحاد الديمقراطي المسيحي في 1999، التي كلفت المستشار السابق هلموت كول (1982-1998) غرامة كبيرة.

في 2012، اضطر رئيس الجمهورية كريستيان فولف للاستقالة بتهمة استغلال النفوذ، لقبوله هدية بقيمة 700 يورو من أحد منتجي الأفلام، والضغط على الصحافة لحجب معلومات عن علاقاته المالية مع مقاول. تمت تبرئته بعد عامين.