.gif)
ظل المركب الثقافي موصد الأبواب بالرغم من إنهاء الأشغال به إذا تم إحصاء المشاريع التي لم يكتب لها فتح أبوابها أوتحقيقها على أرض الواقع، فإنها متعددة، وتوضح بجلاء أن المجلس البلدي لبنسليمان فشل في الرفع من المستوى التنموي بالمدينة.
وهكذا ظل المركب الثقافي موصد الأبواب بالرغم من إنهاء الأشغال به، فيما بقي السوق النموذجي بحي للامريم مجرد أطلال مهجورة، ونفس المصير ارتبط بعقار السوق القديم(أربعاء بنسليمان)، الذي اتخذ قرار تحويله بشكل متسرع ومن وضع إستراتيجية مستقبلية تقدمه، وتحول مكانه لأكوام من الأحجار وزاوية منه تم الاستحواذ عليها من طرف منتخب بالمجلس الإقليمي حوله لسوق للجملة بشكل عشوائي، بينما الهدف الذي كان مرسوما له لازال معلقا إلى اليوم.
ويتجلى في إبرام شراكة مع شركة لغاية إحداث مشروع سكني عصري به كذلك محلات تجارية منظمة. لكن، ذلك ظل مجرد حبر على ورق بالرغم من مرور حوالي 13 سنة.
والسبب الحقيقي وراء تعثر هذا المشروع يعود لوجود مشاكل عقارية في الرسم العقاري لمكان السوق الأسبوعي، وهكذا طالب مجموعة من الورثة بحقوقهم، وهذا الأمر شكل عرقلة لذات المشروع،وفي الوقت الذي كان فيه المجلس البلدي مطالبا بتتبع هذا الملف بما يلزم من عناية، مع انتداب محامين للترافع عن هذا الإشكال،ظل الإهمال هو سيد الموقف.
