المقرئ أبوزيد الإدريسي، البرلماني "النائم" أنصح المقرئ أبوزيد الإدريسي بزيارة درب بوطويل أو "القبور" التي يسكنها بيضاويون بالحي المحمدي ودرب الكبير وبوسبير، لتغيير بوصلته من القدس وغزة وأريحا والضفة الغربية، إلى "الضفاف" التي لا يراها وهو يضع نظارات "البيجيدي".
البيوت بهذه الضفاف -حضرة البرلماني "النائم" الذي استيقظ في هذه الأيام وطالب بتجميد عضويته بحزب انتهى "شعبيا" و"جماهيريا"، تسقط على سكانها- ليس بسبب صواريخ "الاحتلال الإسرائيلي"، وإنما بصواريخ احتلال "البيجيدي" لعقول الفقراء المخدوعين بالوعود. الدارالبيضاء التي وضعت مقاطعاتها في طبق من ذهب بين أيديكم، التهمتم لحمها ولم تتركوا إلا "سكوليت" مدينة أصبحت اليوم شبحا.
المقرئ أبوزيد الذي صعد على أكتاف أبناء حي السدري ليصل إلى البرلمان، وها هو اليوم يكمل 18 سنة وهو في "عشّ" البرلمان، لا يحارب الفساد، ولا يغار إلا على فلسطين واللغة العربية، ولا يحارب في دماغه إلا طواحين المطبعين والفرنكفونيبن والأمازيغيين مثل "بغل" الطاحونة!!
المشاهد البشعة للبيوت المنهارة في أحياء الهشاشة بالبيضاء توحي بصور الدمار والمآسي والفواجع، لم تحتج إلى دبابات وصواريخ وفيالق عسكرية، بل إلى وعود كاذبة كانت كفيلة بالإجهاز على أحياء بكاملها. فماذا تنتظر أيها "المقرئ" لتلعن الشيطان الرجيم، وتخصص "محاضرة" للثرثرة في هذا الملف الإنساني الذي فاحت رائحته من مكتب العمدة، وترفع سبابتك وتطالب بمحاسبة المسؤولين، بداية منك، لأن الدفاع عن المقربين أولى من الدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني بالكوفية لا بالسلاح!! الدفاع عن الشعب البيضاوي الذي بنى لك جسرا من لحمه ودمه لتصل إلى "مغارة" الريع!! حين تزور حي بوطويل أو بوسبير لن تجمّد عضويتك في الحزب فقط، بل تجمُد في مكانك أمام الأسر التي تنام في العراء.
18 سنة وأنت تناضل في قضايا "خاسرة" و"مجانية".. 18 سنة هو اليوم عمر شاب اشتد عوده ويخوض معترك الحياة.. 18 سنة أنت ضيعتها في "الخواء"، وأشهر صورة عالقة في أذهان المغاربة هي صورتك وأنت نائم!!
واصل نومك.. فالانتخابات على الأبواب، ولا ندري أين تسقط مظلتك هذه المرة بعد مدينة الجديدة التي أحرقت فيها جميع "سفن" العودة!!
البيوت بهذه الضفاف -حضرة البرلماني "النائم" الذي استيقظ في هذه الأيام وطالب بتجميد عضويته بحزب انتهى "شعبيا" و"جماهيريا"، تسقط على سكانها- ليس بسبب صواريخ "الاحتلال الإسرائيلي"، وإنما بصواريخ احتلال "البيجيدي" لعقول الفقراء المخدوعين بالوعود. الدارالبيضاء التي وضعت مقاطعاتها في طبق من ذهب بين أيديكم، التهمتم لحمها ولم تتركوا إلا "سكوليت" مدينة أصبحت اليوم شبحا.
المقرئ أبوزيد الذي صعد على أكتاف أبناء حي السدري ليصل إلى البرلمان، وها هو اليوم يكمل 18 سنة وهو في "عشّ" البرلمان، لا يحارب الفساد، ولا يغار إلا على فلسطين واللغة العربية، ولا يحارب في دماغه إلا طواحين المطبعين والفرنكفونيبن والأمازيغيين مثل "بغل" الطاحونة!!
المشاهد البشعة للبيوت المنهارة في أحياء الهشاشة بالبيضاء توحي بصور الدمار والمآسي والفواجع، لم تحتج إلى دبابات وصواريخ وفيالق عسكرية، بل إلى وعود كاذبة كانت كفيلة بالإجهاز على أحياء بكاملها. فماذا تنتظر أيها "المقرئ" لتلعن الشيطان الرجيم، وتخصص "محاضرة" للثرثرة في هذا الملف الإنساني الذي فاحت رائحته من مكتب العمدة، وترفع سبابتك وتطالب بمحاسبة المسؤولين، بداية منك، لأن الدفاع عن المقربين أولى من الدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني بالكوفية لا بالسلاح!! الدفاع عن الشعب البيضاوي الذي بنى لك جسرا من لحمه ودمه لتصل إلى "مغارة" الريع!! حين تزور حي بوطويل أو بوسبير لن تجمّد عضويتك في الحزب فقط، بل تجمُد في مكانك أمام الأسر التي تنام في العراء.
18 سنة وأنت تناضل في قضايا "خاسرة" و"مجانية".. 18 سنة هو اليوم عمر شاب اشتد عوده ويخوض معترك الحياة.. 18 سنة أنت ضيعتها في "الخواء"، وأشهر صورة عالقة في أذهان المغاربة هي صورتك وأنت نائم!!
واصل نومك.. فالانتخابات على الأبواب، ولا ندري أين تسقط مظلتك هذه المرة بعد مدينة الجديدة التي أحرقت فيها جميع "سفن" العودة!!
