عبر العشرات من المواطنين عن استيائهم وتذمرهم من حالة الشلل التي تعرفها الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية بطنجة المدينة. وقال العديد من مرتفقي هذه الإدارة إن مصالحهم تتعطل، بحكم تراكم القضايا والتماطل والتباطؤ في البث فيها بشكل غير عادي.
وأضاف نفس المتحدثين إن رئيس المصلحة بالمحافظة العقارية بطنجة المدينة أصدر قرارا بمنع استقبال المواطنين وإلصاق إعلان ببهو المدخل الرئيسي، يشير بعدم اللجوء إليه مباشرة. كما أمر الأمن الخاص بحصر المواطنين في بهو الاستقبال وعدم السماح لهم بالولوج إليه. ومن المعلوم أن الملفات في هذه الإدارة تمر عبر سلسلة من مجموع العمليات قبل أن تحط الرحال في النهاية في مكتب الرئيس. وتساءل هؤلاء عن سبب حجز ملفاتهم بمكتب رئيس المصلحة رغم أنها مستوفية الشروط والإجراءات، وهو السبب الذي لم يفهم إلى حد الآن، حلى حد قولهم.
إضافة إلى ذلك، نبه هؤلاء المواطنون إلى الوضع المتدهور التي توجد عليه المحافظة العقارية طنجة المدينة، لا من حيث وضع البناية المتهالك، ولا من حيث التجهيز المتقادم، الأمر الذي دفعهم إلى التساؤل: كيف لمرفق عمومي كالمحافظة العقارية التي تحصل مبالغ مالية خيالية من المواطنين ولا تعمل على تحسين صورة المرفق العمومي ونوعية الخدمات المقدمة فيها؟.