وقع المنتخب المغربي على بداية جيدة حين وقع هدفا مبكرا من توقيع نائل العيناوي أنهى المنتخب الوطني المغربي الشوط الأول من المباراة الودية التي تجمعه بمنتخب أوغندا الثلاثاء 18 نونبر 2025 على أرضية ملعب طنجة الكبير متقدما بهدفين دون رد
سجل المنتخب الوطني المغربي، هدفين في الجولة الأولى من آخر مباراة ودية للمنتخب المغربي قبل دخول التنافس الرسمي.
تطلعت أنظار الجمهور المغربي إلى التشكيلة التي سيستقر عليها الناخب الوطني المغربي في اختبار تجريبي له أهميته، أمام منتخب أوغندي يحتل الصف 83 عالميا لكنه يصنف في خانة المنتخبات المشاكسة، وهو يواجه منتخبا مغربيا يتواجد في الترتيب 12 في تصنيف الفيفا.
من خلال التشكيلة التي اعتمد عليها المدرب وليد الركراكي، تبين أن ملامح خط الدفاع قد ظهرت بالاعتماد على العميد العائد رومان سايس بديلا لنايف أكرد، ووضع الثقة في المدافع أنس صلاح الدين بديلا لبلعمري.
وشهد خط الهجوم تغييرين بإشراك الصيباري بديلا للاعب الزلزولي المصاب وإقحام إيكامان عوض الكعبي الذي أهدر فرصا عديدة في مباراة الموزمبيق الودية. ما أكد إصرار الناخب الوطني على التعامل مع المباراة بمبدأ الأمان، بالاعتماد على درع دفاعي في وسط الميدان.
وقع المنتخب المغربي على بداية جيدة حين وقع هدفا مبكرا من توقيع نائل العيناوي في الدقيقة 4، ما دفع المدرب البلجيكي بول جوزيف بيت العارف بتضاريس الكرة الإفريقية، بتعزيز الدفاع تفاديا لخسارة عريضة، لكن محاولات الفريق الوطني المغربي افتقدت للنجاعة الهجومية.
وبعد مرور نصف ساعة من زمن المباراة، سيتمكن اللاعب الصيباري من مضاعفة الحصة مستفيدا من تمريرة جانبية من زميله المزراوي، منهيا استعصاء دام قرابة نصف ساعة.
لينتهي الشوط الأول بانتصار بهدفين في انتظار الجولة الثانية ونحن على بعد 33 يوما عن انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا.
