الكوميدي سعيد الناصري (يسارا) وفيصل في أطار جولته الفنية بعدد من المدن المغربية، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قدم الفنان الكوميدي سعيد الناصري عرضا ساخرا بعنوان "واش حنا هما حنا"، يوم الجمعة 24 فبراير 2023، بمجمع ميكاراما بمدينة الدارالبيضاء أمام جمهور غفير من محبيه من كل الفئات العمرية.
وعلى امتداد فقرات عرضه، عالج سعيد الناصري جملة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتي تستأثر باهتمام المواطن المغربي البسيط، حيث نبه لأزمة القيم التي عرفت خللا بنيويا في منظومة المجتمع المغربي، بأسلوب ساخر راق الحضور الذي تابع العرض في جو من المرح والتفاعل الإيجابي.
وعلى امتداد فقرات عرضه، عالج سعيد الناصري جملة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتي تستأثر باهتمام المواطن المغربي البسيط، حيث نبه لأزمة القيم التي عرفت خللا بنيويا في منظومة المجتمع المغربي، بأسلوب ساخر راق الحضور الذي تابع العرض في جو من المرح والتفاعل الإيجابي.
ووفاء لخطه الفني لم يفُوت الفنان الكوميدي سعيد الناصري الفرصة لتوجيه انتقاده وتوبيخه للمسؤولين الذين لا يتحلون بروح المواطنة ولا يتحملون مسؤولياتهم لخدمة الصالح العام، مما لاقى تجاوبا كبيرا مع الجمهور الحاضر، في ظل الغلاء المهول الذي عرفته السلع الأساسية في الأسواق المغربية وأثره البين على قدرة المواطن الشرائية.
وبعيدا عن القيمة الفنية الرفيعة للعرض وفي لحظة مؤثرة وجه سعيد الناصري نداء للمسؤولين وللمجتمع للاهتمام بأطفال الشوارع الذين رمت بهم الظروف العائلية إلى الضياع ومستنقع الانحرافات بكل أشكاله ا بالشارع العام.
و وفاء لخطه الإنساني في جملة من البرامج الفنية، خصص الفنان سعيد الناصري نصف مداخيل عروضه الساخرة لجمعية" رياض الأمل" التي تعنى بأطفال الشوارع من أجل إعادة إدماجهم بالمجتمع عبر التعليم والرياضة بتقديم كل خدمات الرعاية الطبية والنفسية والرياضية للأطفال المشردين والأيتام والأرامل.
وفي تصريحات أدلى بها، بعد نهاية العرض وجه الفنان سعيد الناصري عبارة شكر خاص إلى محمد مهدي بن سعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل والذي خلق دينامية جديدة في الأوراش الثقافية والفنية بدعمه لعدد كبير من المشاريع الفنية الجادة.
وجوابا على سؤال إحدى المنابر الإعلامية الحاضرة ،حول المنع الذي يطاله من الظهور بالقنوات التلفزية المغربية، أكد الفنان سعيد الناصري أنه ممنوع من تقديم أعماله عبر القنوات التلفزيونية الوطنية بدون أدنى مبرر كما أنه ضحية إقصاء بإرادة مبيتة وممنهجة من طرف المسؤول الأول عن الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزيون، رغم أن عروضه تحظى بإقبال كبير لدى شرائح عريضة من المتابعين له في الوسائط الاجتماعية. ويبقى السؤال الذي يحير المغاربة :
لماذا هذا الإقصاء الجائر في حق قامة فنية كبيرة من حجم سعيد الناصري.!! ؟
وفي ختام تصريحاته وجه الفنان سعيد الناصري نداء للقناة الثانية دوزيم لتسديد ما بذمتها من دين كإنذار أخير قبل اللجوء إلى السبل القانونية وفق ما يقتضيه الدستور الذي يكفل حق الفنان في التمتع بحقوقه المادية عن كل خدمة فنية يقدمها للقنوات التلفزيونية.
