الخميس 28 مارس 2024
سياسة

تصعيد خطير.. نظام الكابرانات يعقد أول اجتماع لمجلسه الحربي ويوجه رسائل تهديد للمغرب

تصعيد خطير.. نظام الكابرانات يعقد أول اجتماع لمجلسه الحربي ويوجه رسائل تهديد للمغرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وسعيد شنقريحة
عقد النظام الجزائري رسميًا أول مجلس للحرب، وقد ضم جميع قادة الجيش الأكثر أهمية في البلاد. وعلى عكس ما أكدته الرئاسة الجزائرية ووسائل الإعلام الجزائرية، فإن الاجتماع الذي ترأسه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بتاريخ 30 يناير 2023 ليس مجرد اجتماع لمجلس الأمن الأعلى، وهو الجهاز الأمني الأكثر استراتيجية في البلاد.

وقالت مصادر مطلعة في الجزائر العاصمة لصحيفة "مغرب – أنتجلونس" إنه كان لقاءا عسكريا بحتا مع كبار المسؤولين في الهيئات والتوجهات الأكثر حساسية للجيش الجزائري. 

مجلس حرب أعلنته السلطات الجزائرية لإعداد الرأي العام الوطني والدولي للتطورات الكبرى في المجال الأمني في الجزائر. وبحسب المصادر فإن تم تنظيم هذا المجلس الحربي الأول تطرق رسميا لدراسة سيناريو المواجهة المباشرة مع القوات المسلحة الملكية المغربية .

وتتهم التقارير العسكرية المقدمة إلى تبون المغرب "بشن عمليات عسكرية" مؤخرًا خارج الجدار الامني الذي يفصل الصحراء المغربية عن المنطقة التي تبعد عن مخيمات البوليساريو بتندوف ، حسبما أفادت نفس المصادر، حيث يزعم الجيش الجزائري أن المغرب "ضاعف بشكل خطير عمليات التدخل" في المناطق المتاخمة للحدود المغربية الدزائرية.
ويروج قادة الجيش الجزائري أن المغرب يريد جر الجزائر إلى صراع مفتوح من خلال "مضاعفة الاستفزازات في المناطق الحدودية البعيدة عن الجدار الأمني".
كما يزعم النظام الجزائري  أن المغرب "أطلق قواعد لوجستية إسرائيلية على أراضيه لتهديد أهداف عسكرية جزائرية بشكل مباشر"، وقد تمت مناقشة هذه المزاعم الخطيرة والتي يروج لها نظان الكابرانات، والتعليق عليها خلال مجلس الحرب الذي انعقد علانية في الجزائر العاصمة، وهو ما يعد خطوة غير مسبوقة من جانب النظام الجزائري تجعل الكثيرين يعتقدون أن خطر الحرب مع المغرب بات وشيك جدا .