جانب من اللقاء التواصلي مع ممثلي جمعيات الآباء والامهات بجهة سوس ماسة تحوّل لقاء عقد بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة نهاية الأسبوع، من يوم احتفاء باليوم الوطني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ إلى يوم لنشر غسيل أوضاع التربية والتعليم في ربوع عمالتي وأقاليم الجهة امتد أكثر 6 ساعات، وفق إفادة عدد من المدعوين.
وبحسب معطيات حصلت عليها جريدة "أنفاس بريس"، فإن الرهان الذي كان يعوّل عليه باستدعاء ثلة من ممثلي هيئات جمعيات الآباء والأمهات والأولياء للاحتفاء باليوم الوطني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، تحول إلى يوم لمحاكمة المنظومة التربوية أمام تراكم اختلالات المشاكل والاعتلالات المادية والمالية والتربوية وبنيات الاستقبال المتعثرة، والهدر المدرسي الذي ما يزال يتفاقم سنة بعد أخرى، والاكتظاظ الذي شهد مستويات غير مسبوقة، والخصاص في الأساتذة بعد مرور شهر على الدخول المدرسي الحالي 2022/2023 بسبب سوء التخطيط وضعف الحكامة"، وفق شهاداتهم.
ولم يفت الحاضرين، ممثلي هيئات الأمهات والآباء، بسط مشاكل أبنائهم الذين ما يزالون يعانون من تعثر البناءات المدرسية التي لم تكتمل أشغالها، رغم ما يصرح به المسؤولون من كونها معتمدة وافتتحت خلال شتنبر 2022، يزيد من لهيبها وحرقتها وأنينها مشاكل التعليم الأولي وتدبيره والجمعيات المكلفة التي يتم انتقاؤها من المديريات الإقليمية إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة".
بدورها، استعجلت أكاديمية سوس ماسة فور انتهاء اللقاء إلى نشر معطيات بصفحتها الرسمية "فيسبوك"، والاعتراف بأن رؤساء الجمعيات استعرضوا أهم الاكراهات التي رصدتها الجمعيات بالمؤسسات التعليمية على مستوى الجهة، وسبل الإرتقاء بعمل الجمعيات في سبيل انجاح العمليات التربوية بتنسيق مع مديري المؤسسات التعليمية، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
