.gif)
علي لطفي الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل عبرت المنظمة الديمقراطية للشغل عن إدانتها وشجبها للموقف العدواني الاستفزازي للرئيس التونسي قيس سعيد باستقباله الرسمي ودون حياء لزعيم عصابة انفصاليي البوليساريو في ندوة دولية (منتدى التعاون الياباني الإفريقي)، ضدا على مبادئ وأهداف المنتدى، ليؤكد قيس بذلك سلسلة من المواقف العدائية التي نهجها ضد مصالح المغرب بتوجيه وتنسيق مع السلطة العسكرية الجزائرية المعادية للوحدة الترابية المغربية.
واعتبرت المنظمة الديمقراطية للشغل بان هذا الموقف المتهور للرئيس التونسي يعد إساءة خطيرة للعلاقات الأخوية والدبلوماسية بين البلدين الشقيقين وهو استهداف صريح للوحدة الترابية، ومساس بالمصالح العليا للمملكة المغربية، ومسا غير مسبوق بالعلاقات الأخوية التاريخية والروابط القوية بين الشعبين الشقيقين. تونس والمغرب.
وأشار البلاغ إلى أن الحرص على متانة هذه الروابط تجسد في المواقف الشجاعة لعدد من الفعاليات والتنظيمات السياسية والحقوقية والنقابية التونسية التي عبرت عن رفضها وإدانتها لهذا الانحراف السياسي الخطير والموقف العدائي اتجاه بلد المغرب، ومن بين هذه التنظيمات خرجت نقابة المنظمة التونسية للشغل التي أصدرت بلاغا تندد فيه بقرار الرئيس قيس سعيد، بل وقدم رئيس هذه النقابة اعتذارا للشعب المغربي مستحضرا المواقف التاريخية للمغرب في دعم تونس.
