"ما كيان ما يدار راني حاط الطونبيل حدا واحد القهوة ومكالي"، هذا ما قاله سائق سيارة أجرة من الحجم الكبير في مدينة الدارالبيضاء صباح ثاني يوم عيد الأضحى ل " أنفاس بريس"، الذي سألته حول حجم الرواج أيام عيد في المدينة.
وتعتبر أيام عيد الأضحى في العاصمة الاقتصادية من الأيام الصعبة على سائقي سيارات الأجرة في أكبر مدينة بالمغرب، وذلك بسبب قلة التنقلات مقارنة مع الأيام الماضية.
وإذا كان العديد من سائقي سيارات الأجرة في البيضاء يشتكون طيلة شهور السنة من الاكتظاظ الشديد الذي تعرفه الشوارع، فإنه يبقى أحسن حال من الوضعية التي يعيشونها في الأيام التي تلي يوم عيد الأضحى، نظرا للتراجع الكبير الذي تعرفه مداخيلهم في هذه الأيام.
و للإشارة، فإن مجموعة من سائقي سيارات الأجرة يؤكدون أن مدخولهم اليومي تقلص بشكل كبير خلال الشهور الأخيرة، وذلك بسبب الإرتفاع المسجل في أسعار المحروقات، مؤكدين أن الدعم المخصص من قبل الحكومة لمهنيي النقل الطرقي لايسد العجز المادي.
.gif)
