الثلاثاء 19 مارس 2024
مجتمع

كونفدراليو النقابة الوطنية لقطاعات الأشغال العمومية يرممون صفوفهم في مؤتمرهم الوطني السادس

كونفدراليو النقابة الوطنية لقطاعات الأشغال العمومية يرممون صفوفهم في مؤتمرهم الوطني السادس جانب من اللقاء
تعقد النقابة الوطنية لقطاعات الاشغال العمومية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مؤتمرها الوطني السادس، يومي الجمعة والسبت 1 و 2 يوليوز (2022) بمركز الرياضة والترفيه المصباحيات بمدينة المحمدية.
 
وستنطلق أشغال المؤتمر الوطني السادس للنقابة الوطنية، الذي ينعقد تحت شعار: "نضالنا مستمر من أجل: تحصين مكتسبات الشغيلة .. تجويد خدمات الأشغال عمومية"، بالجلسة الافتتاحية التي ستنطلق فعاليتها ابتداء من الساعة الرابعة من بعد زوال الجمعة فاتح يوليوز المقبل، على أن تتواصل جلساته مباشرة بعد الجلسة الافتتاحية  وتمتد طيلة يوم السبت (2 يوليوز).
 
وتستأثر هذه المحطة التنظيمية، باهتمام واسع من قبل شغيلة قطاعات الاشغال العمومية بمختلف مكوناتها، وذلك اعتبارا من جهة، للموقع التاريخي للنقابة الوطنية لقطاعات الاشغال العمومية كمكون أساسي للمركزية النقابية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ولكون هذه المحطة النضالية من جهة أخرى، تعزز المكانة التنظيمية والمطلبية للنقابة الوطنية للترافع على قضايا و ملفات شغيلة القطاع،
 وتعزيز حضورها موازاة بذلك، في المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي قطاعيا ووطنيا.
واعتبر مسؤولون في النقابة الوطنية لقطاعات الاشغال العمومية، أن المؤتمر الوطني السادس، له طبيعة خاصة، بسبب تزامنه يقول "مع مرحلة ما بعد كورونا وما خلفته من نتائج  على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي ، وكذا التحولات الدولية الراهنة".
 
وفي معرض رده على رهانات المؤتمر الوطني السادس، اعتبر المتحدث، أن سياق وتوقيت وظرفية المحطة التنظيمية، يرتبط تحديدا، بتجويد الوضع الاجتماعي لشغيلة القطاع عبر الاستجابة لمطالبهم الأساسية، والتفاعل الإيجابي مع المتغيرات الحاصلة على المستوى التنظيمي لمكونات النقابة الوطنية.
 
إلى ذلك، أكد المسؤول النقابي في تصريح خاص لـ"أنفاس بريس"، أن مستقبل النقابة كما كان وسيظل تاريخيا، "هو ارتباطها بالطبقة العاملة في إطار دورها المحوري داخل الكونفدرالية الديمقراطية للشغل"، كمنظمة عمالية حاملة "لمشروع اجتماعي يستهدف بناء دولة الحرية وحقوق الانسان وتحقيق العدالة الاجتماعية".