الفيلم المثير للجدل "لايت يير" يفشل فشلا ذريعا

الفيلم المثير للجدل "لايت يير" يفشل فشلا ذريعا
بعد منعه في عدد من بلدان العالم العربي، بسبب تضمنه لمشهد مثلي، ها هو فيلم "لايت يير" يفشل فشلا ذريعا في أميركا الشمالية، مخيبا آمال شركة "بيكسار" المنتجة له، فيما يتعلق بالإرادات، إذ لم تتعدى إيرادات الفيلم الكرتوني 51 مليون دولار بدل المبلغ المفترض، والذي يتراوح ما بين 70 و85 مليون.
 
ووفقا لتقارير إعلامية عالمية، فإن أسباب الفشل المادي للفيلم، الشهير عربيا بإسم "باظ يطير"، والذي يعد أحد أفلام السلسلة الناجحة "حكاية لعبة"، قد تعددت، إلا أنه من الممكن حصرها في ثلاثة عوامل، لعل أهمها هو كون الصناعة السينمائية الأمريكية لا تزال في طريقها للتعافي من تداعيات الأزمة العالمية المرتبطة بفيروس كورونا.
 
كما أشار موقع "إنسايدر" إلى أن وجود أفلام عائلية، تزامنت مع عرض الفيلم، قد يكون لها إسهام في ضعف إيرادات فيلم الخيال العلمي المثير للجدل، علما أن فيلم "المشنق"، قد حقق إيرادات ضخمة بلغت 466 مليون دولار.
 
يتجلى العامل الثالث، حسب ذات الموقع فيما أسماه "التسويق المربك"، إذ جرى تسويقه على أنه يستند إلى اللعبة الالكترونية "بظ يطير"، التي لاقت نجاحا كبيرا، لكن ذلك لم يكن صحيحا. 

وتدور قصة الفيلم، لمخرجه الأميركي، أنغوس ماكلين، حول رائد الفضاء الشاب "باظ" الذي يحاول العودة إلى كوكب الأرض رفقة طاقمه بسلام مستخدما سفينة فضائية، لتواجهم العديد من الصعوبات والمخاطر التي يحاولون التغلب عليها.