السجن لجندي إسباني وإنهاء خدمته العسكرية بتهمة تعاطي الكوكايين

السجن لجندي إسباني وإنهاء خدمته العسكرية  بتهمة تعاطي الكوكايين حبس جندي برتبة عريف 5 أشهر، فضلا عن تعليق الخدمة العسكرية، والحرمان من الوظيفة العامة
أصدرت الغرفة العسكرية للمحكمة العليا الإسبانية قرارا يقضي بحبس جندي برتبة عريف 5 أشهر، فضلا عن تعليق الخدمة العسكرية، والحرمان من الوظيفة العامة، وأيضا من الحق في الاقتراع خلال فترة العقوبة، وذلك بتهمة تعاطي الكوكايين، والتلاعب في اختبارات البول.

وبحسب المحكمة العليا، فإن "حركة قام بها العريف بمد ذراعه إلى الأمام" حين كان يخضع لاختبارات البول بمستوصف تيرسيو دي لا أرمادا في سان فرناندو، بمدينة قادس، هي التي أثارت شكوك المسؤول عن جمع عينات البول، لإجراء اختبارات خلوها من المخدرات. ومما عزز الشكوك عثور المسؤول على كأسين في سلة المهملات، أحدهما داخل الآخر. مما دفعه القرار إلى إبلاغ القبطان عن مخاوفه. وهذا ما جعل القبطان يخضعه لاختبار آخر، أفضى  إلى نتيجة "إيجابي" للكوكايين.

ومع ذلك، يتمسك الجندي المتهم بأنه جرى التلاعب في اختبار المخدرات، وقال إنه "لا توجد أدلة كافية ضده". كما أضاف أنه "من قبيل الصدفة، ربما الفيزيائية، أن كأسين يلتقيان في سلة مهملات". وجاء في مذكرة الدفاع أن الجندي  كان يتعاطي المخدرات في السابق، وعلى علم بأنه سيخضع للفحص، ولذلك من غير الطبيعي أن يجري الفحص، ويعيد إجراءه. كما أن النتيجة تثبت عدم التوافق بين العينة الأولى التي كانت سلبية، والعينة اللاحقة التي كانت إيجابية.

وقال الدفاع إنه "لم يكن من الممكن تحديد ما إذا كان محتوى العينة الأولى يتوافق مع عينة مغشوشة من المدعى عليه نفسه أم أنه جاء من شخص ثالث ، بغرض خداع الاختبار الأول" . مشيرا إلى إلى أن جنديًا واحدا من المستوصف يشهد ضد المتهم، رغم أن "القبطان كان شاهدا على الواقعة".  وتابع: "من أجل تنفيذ مناورة استبدال الكؤوس، يجب بالضرورة أن يكون هناك تواطؤ من شخص ثالث كان قد أخفاها سابقًا في مكان قريب من العريف، ولكنه مخفي عن أنظار الحاضرين".