وأبدى المواطنون استغرابهم الشديد لعدم التصدي لهجمات أسراب القردة بجماعة واد إفران أو على الأقل إنشاء محمية قريبة يشرف عليها مختصون لحماية " قرد زعطوط " من خطر الانقراض، وفي نفس الوقت تخليص الساكنة من خطر تخريب محصولهم الفلاحي، وهم بالكاد قد تنفسوا الصعداء جراء تداعيات جائحة كورونا، فضلا عن تداعيات هذه الكارثة البيئية على الرواج السياحي بالمنطقة، علما أن إتلاف النباتات والأشجار بالمنطقة من المتوقع أن تكون له تداعيات وخيمة ليس على القطاع الفلاحي فحسب بل أيضا على القطاع السياحي .