شرطة إسبانيا تحذر من نقص الموارد في مواجهة ضغوط الهجرة من الجزائر

شرطة إسبانيا تحذر من نقص الموارد في مواجهة ضغوط الهجرة من الجزائر أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن تعزيز صفوفها بـ 3629 رجل أمن هذا الصيف
حذرت نقابات الشرطة الإسبانية من "صيف ساخن" بسبب احتمال زيادة ضغط الهجرة غير الشرعية، انطلاقا من السواحل الجزائرية، انتقاما من دعم حكومة بيدرو سانشيز للخطة المغربية الخاصة بحل نزاع الصحراء المغربية. 

وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن تعزيز صفوفها بـ 3629 رجل أمن هذا الصيف، وخاصة في المجتمعات التسعة التي تتمتع بالحكم الذاتي،  كما ستنشر 500 ضابط شرطة في المطارات. ومع ذلك، فإن نقابات الشرطة تؤكد أن الوسائل الحالية "غير كافية" "خاصة في بعض نقاط الساحل الشرقي للأندلس ومورسيا وأليكانتي وجزر البليار، والتي بدأت تكشف عن نفسها، في المدة الأخيرة، كطرق جديدة لدخول القوارب التي تقل المهاجرين السريين إلى إسبانيا، معظمهم قادمين من الجزائر، رغم اختلاف جنسياتهم.

وأشارت النقابات إلى أن "كل المؤشرات تحذر من قدوم صيف حار من حيث الهجرة غير الشرعية، إلا أن تعزيزات العملية الصيفية لوزارة الداخلية تبقى غير كافية". وأضافت "ندين مرة أخرى نقص البروتوكولات والموظفين والموارد المادية والتسهيلات للتعامل مع الموجة الجديدة من الهجرة غير الشرعية التي تصل إلى شواطئنا مثل كل صيف".

وأعطت النقابات مثالا حيا على هذا الوضع في كارتاخينا (مورسيا)، إذ أشرف ستة من رجال الشرطة فقط على إنزال 500 مهاجر وصلوا إلى الساحل خلال أيام. مضيفة أن "هذا هو الحال في العديد من الأماكن الأخرى" ، حيث تضطر دوريات الشرطة إلى التخلي عن مهامها الأمنية للتعامل مع وصول القوارب الصغيرة، وذلك "على حساب المواطن". وتابعت "شيء غير معقول أن يقوم شرطيين اثنين بتولي حراسة 150 مهاجرا لساعات، وهذا أصبح عادة لا يمكن الاستمرار فيها.

وأفادت النقابة أن أكثر من 100 ضابط شرطة سيغادرون مركز شرطة الجزيرة الخضراء بسبب "نقص الحوافز".